تولى توماس ألفا إديسون، مخترع أمريكي بارز ورائد أعمال، دورًا محوريًا في تشكيل العالم الحديث خلال القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين. وعلى مدى حياته المهنية التي امتدت لأكثر من خمسين عامًا، ساهم بإيجاد العديد من التقنيات والحلول الثورية التي غيرت مجرى الحياة اليومية بالنسبة للأجيال التالية. فيما يلي ملخص شامل لما حققه من إنجازات علمية ربما لم تكن معروفة لدى الكثير حتى الآن:
المسجل الصوتي "الفونوغراف" - أول آلة تقوم بتسجيل الأصوات ومشاركتها مرة أخرى
كان للفونوغراف المكتشف سنة ١٨٧٧ تأثير كبير حينذاك لأنه أتاحت الفرصة لسماع أصوات الأفراد المتوفّيين ومشاركة الموسيقى وغيرها من الفنون بصورة مباشرة دون حاجة المستمعين لحضور الأداء الحي نفسه فعليا! بالإضافة لذلك، فقد سهلت طابعته الخاصة المحلية تطوير تقنية التصنيع الضخم لهذه المنتَجات الجديدة آنذاك.
ثورة الطاقة عبر المصباح الكهربي
بعد ست سنوات فقط منذ بداية عمله البحثي تحت مظلة مختبره الخاص المعروف باسم "برج الأعجوبه"، توصل تومي أخيرا لمصدر ثابت للدفق الكهربائي المنبعث بواسطة شعاع ناري شديدة الحرارة داخل غرفة زجاجيه مغلقة بإحكام ضد جميع العناصر الجويّة الخارجية المؤثر بالسالب عليه. لقد أثبت نجاعة برمجته الإلكترونيّة وهندسة تصميماته الهندسية متناهيتان المهارة والاستيعاب لكل الاحتياجات العملية النابعة منها لاحقا.
نظام توليد واستعمال الطاقة الكهربية التجارى الواسع المدى
بفضل جهوده المضنية لبناء محطة توليد كبيرة نسبيًا بالقرب من مدينة نيويورك العامجةــ نحو عام ١٩٠٠ ميلادية – أصبح بوسع سكان المدينة الغاصة بالأعداد البشرية الحصول على ضوء نهاري مزدهر داخلهم يشابه اليقظة التامّه بدون انتهاء موقف الظلام الليل黑夜حياله! ليس ذاك وحسب بل توسع مستخدموه تدريجيا خارج حدود حدود بلدتهم الأصلية ، فتعمَّقت علاقة الانسجام بين عرضه وسائر المجالات الحيوية كتلك المرتبطة بالحياة الاجتماعية والنقل والصحة العامة وما إليها...
بالإضافة لما سبق الذكر سابقاً فإن هناك عدداً آخر مثير للاذهان كذلك : مثل الاسمنت وخلاياه الكيميائية الصغيرة الحجم والتي يمكن تركيبها بدورات طويلة مدتها أيام عدة عوض اقتصار تعاملاتها الاعتيادي بمرات قليلة يوميا كما المعتمد حالياً بكثير الدول الحديثة .كما يعد علامتا رمز الاستفهام(؟)والإشارة(+)الجداول أيضًا ضمن قائمة اولويات اهتماماته العلمانية خصيصا لهاتأمين سلامة سلامةحيات المواطنين أثناء التنقلات البرية والبحرية والجوية وتحقيق الاكتفاء الذاتى لديهم إبان مواسم الشتاء القاسي خاصة بالمواقع النائية والمعزولة نسبياً !
وفي ختام بحث ذات العمق التأريخي الثقيل بغزارة ابداعات عبقرية غزيرة الإنتاجية والتجاربيه الرائدة ؛ يبقى اسم العبقري المخترع الأمريكي 'توماس أديسون' شاهدا حيّا علي قدرتنا الإنسانيه اجمعينا علي تحقيق المزيد إن وجِده القلب الطموح ولم يفتر عزيمةٌ صادقة وطموح سامي !!