ولد توماس إديسون، رائد الابتكار الأمريكي المعروف، في الثاني عشر من فبراير عام ١٨٤٧ بمدينة ميلان الصغيرة الواقعة بحوض نهر أوهايو الغربي. يأتي اسم "ساحر منلو بارك"، الاسم الشائع المرتبط بإسمه، نتيجة لعلاقة طويلة وحافلة بالإبداع مع كهربة العالم بطريقته الخاصة. وبينما نشأ إديسون وسط ظروفٍ أقل اعتيادًا - إذ غادر أبوه سامويل أديسون كندا خشية المحاكمات الجنائية بسبب آرائه السياسية المناهضة لبريطانيا - إلا أنه أثبت منذ الطفولة حساسية شديدة للفضول العلمي والإصرار المستميت نحو التعلم والمعرفة.
ظاهرة مرض الحمى القرمزية حين بلغ الخامسة فتسبب بفقدان سمع إديسون جزئيًا في إحدى الأعوام الأولى التي قضتها عائلته الجديدة المقيمة ببورن هاورن، ميشيجان. ومع ذلك، فإن تلك العقبة لم تحد منه قط، بل دفعت اهتمامَه أكثر باتجاه الدراسات الذاتية ذاتيًا تحت رعاية الأم المتعلمة السابقة والوالد الداعم اقتصادياً وتعليمياً أيضاً عبر مكافآت الكتاب المكتملة. سرعان ما تحولت غرفة تخزين الأسرة لقاعدة عمل حيث قام ابنهم البلوري باجتراح العديد من الثورات الصغيرة مثل تطوير شبكة تلغراف متخصصة بإرشاده وزميله الشريك التجاري آنذاك.
ومع اشتعال نار الحرب الأهلية الأمريكية سنة ١٨٦١، اتخذ الرجل الطريق المهني المبكر كتاجر مواكب لأخبار البطولات والحروب المنتشرة عبر خرائب الوطن الكبير. ولما رسخ مصيره بين أروقت مجلس إدارة مجمع المصنع العام للأعمال GE اليوم العالمي الرائد بالألكترونية والتقنية الكهربية! هنا تبدأ رواية قصة ملحقته الملحمية للإيقاد الشمولي لكوكب الأرض برمتها بناءً على تصميم ودعائم مادية فريدة نوعيتها وتمتينها بواسطة نموذج بوذرة زجاجية ثلاث فتحاتها مدشه بالحطب وفارغه تمامًا قبل توقيع عقد شراكته الوثيق بالمصباح المكشوف حديثًا والتي شهدت ثمار جهدهم بعد سنوات عديدة تمثل بضوء مستمر ومتواصل يحقق رؤيته الأصلية بشأن تفجير الطاقة الضوئية لما يسمى بشكل عفوي بــ"النجم الصغير". وقد عبّر عنها برد فعل ذكي للغاية من قبيل عدم الاعتراف بخزي الانتهاء غير الناجح لهذه العملية، بل تطبيق تقدير شامل إليها بأنها مجرد خطوات احترازية لاحتمالات احتمالية أخرى محتملة تؤكد وجود مسارات فعالة حال تنفيذ طرق بديلة مختلفة عنه... فقط !!
وفي نهاية المطاف يعتبر اكتشافه الخاص بأنه ليس مجرد منتوج فردي موصول مباشرة بجهد عالٍ لإنتاج ضوئيات مزيفة وإنماهو نتاج عملية تفكير نقدي عميقة ومستمرة تستند غالبآ لرؤية فلسفية مفصلة تقوم أساسا علي تبسيط التشغيل المدمج لأجزاء بسيطة داخل أدواتٍ مطورة خصيصا لذلك ، وهي خاصية ستحرر الإنسان الحديث تمام الحرية للاستمتاع بمدى شمولي للنظام الإنارة الحديث المنبعث منهم.