في عالم اليوم المعقد، يجد الأفراد والمؤسسات أنفسهم غارقين في بحر من الخيارات. قد يبدو اختيار الطريق الأفضل مهمة شاقة، لكن خبرة الإنسان في اتخاذ القرار تتطلب أساسيات محددة لإرشاد عملية التفكير نحو نتيجة ناجحة ومُرضية. دعونا نستكشف سلسلة من الخطوات التي يمكن أن تشكل طريقة منطقية ومتكاملة لصنع قرارات مستنيرة.
1. تعرف على القرار: البداية دائمًا هي فهم واضح لما تحاول تحقيقه. تحديد الغاية يساعد على تصفية العقل وتوجيه التركيز نحو الحلول المناسبة.
2. جمع المعلومات: يعد البحث الشامل أحد أهم ركائز صنع القرار الرشيد. استخدم كافة الوسائل المتاحة لك - سواء كانت مدروسة بشكل داخلي أم خارجية مثل الكتب والأبحاث عبر الإنترنت والاستشارات البشرية - لتحصل على الصورة الأكثر شمولية.
3. تعريف البدائل: عند النظر لأول مرة في مشكلة ما، فإن رسم خريطة للخيارات المحتملة أمر حيوي. فهذا يعطي المرونة ويتيح مساحة كبيرة للابتكار والإبداع.
4. الموازنة بين الخيارات: بمجرد توفر مجموعة من الاحتمالات، فإن مرحلة المقارنة ضرورية للغاية. هنا تستعرض مزايا كل توجه بناءً على السياق الخاص بك ثم تحدد أولوياتها وفق قيمك الشخصية والعوامل ذات الصلة الأخرى.
5. الاختيار بين البدائل: بعد دراسة متأنية لكل سيناريو محتمل واسترجاع قائمة الأولويات الخاصة بك، يمكنك الآن انتقاء المسار الأقرب للتحقيق لأهدافك القصوى. وقد يحتمل أيضًا الجمع بين أكثر من نهج واحد لتحقيق توازن مثالي يناسب ظروفك الخاصة.
6. تنفيذ القرار: يُعتبر التنفيذ الشرط العملي النهائي قبل الحكم النهائي لقيمة النهج المُ采 . فهو الوقت الذي تبدأ فيه رؤية رؤيتك الواقعية وتتقاطع فيها الفرضية النظرية مع التجربة العملية مباشرةً.
7. مراجعته والتقييم: أخيرًا وليس آخرًا، فإن التأمل الدقيق لما بعد الحدث هو مفتاح التعلم المستقبلي وتحسين أدائه باستمرار فيما يلي ذلك. من خلال مراقبة النتيجة وجمع ردود فعل مؤقتة ودائمة، ستكتسب نظرة ثاقبة حول كيفية تطوير حكمك واتخاذ القرارات بصورة أفضل في المستقبل أثناء التعامل مع مسائل مشابهة لهذه الحالة الخاصة بنفسها.
عادة ما تتمثل صفات القيادة الناجحة لاتخاذ أي إجراء كالتالي:- تأثير ايجابي على الجميع.- قابلية تكرارها بواسطة غيره ممن يعمل تحت إدارتك.- تعزيز الإمكانيات لدى مطلع عليها وتحفيزه للعطاء الزائد بما يفوق توقعات البعض منهم بالحافز الحالي فقط بسبب وجود مجال اكبر للتقدم الطبيعى وبالتالي الانتماء للأرتفاع التدريجي للإنتاجية والكفاءة.--يشترك فى مشاركة آرائهم وانطباعاتهم تجاه الأمر المطروح أمام منتدى نقاش مجتمع التسوية لحل خلافات مختلفتين داخل اطارات واضحه المبنى والتي تؤدي بالتالي الى تحقيق الهدف منها ايضا وهي :
(الإمدادات الواضحة ، القدرة على التطبيق) وهكذا دواليك حتى بلوغ ذروتها بإتمام هدف اصله وهو "التحقق" من نجاعة نجاح سير عمليات الموضوع محل التقنين والقوانين المنظمة لذلك ! بالإضافة لاستيعاب الذات بدرجة عالية مما يستدعيه التصرف بحكمة وحذر وجهود مضنية مبذولة طوال فترة عمل المشروع الوظيفي برمتها منذ بداية طرح المبادرات الأولى منه مرور بدراسته بكل مراحل مراحل تفاصيل تفاصيل تفاصيله الصغيرة والكبيرة وعلى مر السنون فقد تضمنت تلك الانواع الثلاثة التالية :-واقعيه شديدة الحرص بعدم مغالاة الاماني(تحافظ علي تماسك واقعية انطلاقيتها )-نظره ثاقبه قادسه^{}(ترصد جوانب ثلاثيه ابعاد المكان وزمان كما تسارع تقارب الاوقات حين انتشار وتعظيم اهميته).وأخيراً:قدرتهم التشغيله للتحلل)(حيث تمتلك خصائص خاصة تمكن صاحب سيادة القرار من تبني هيكل تنظيمي مناسب يساهم بلا حدود لدعم نموه الجماعي ضمن منظومة واحدة موحدة وبمستوى عال جدا جدا جدا!