الكيمياء هي أحد فروع العلوم الطبيعية التي تهتم بدراسة تركيب وتفاعلات المواد والأجسام المختلفة. إنها علماً واسعاً ومهمّاً، حيث توفر أساساً لفهم الظواهر الطبيعية وتعزيز التقدم التقني والصناعي. وفي هذا السياق، نستعرض هنا أهم القوانين التي تشكل إطار عمل هذا العلم الرائع.

قانون أفوجادرو: أساسيات الغازات

وضع عالم الرياضيات والفيزياء الإيطالي الشهير أميديو أفوجادرو هذا القانون في القرن الثامن عشر، والذي يعترف بأن أحجام الغازات المتساوية تحتوي على نفس العدد من الجسيمات، بشرط تطابق درجات الحرارة والضغوط. ويمكن تمثيل ذلك رياضياً بمعادلة بسيطة: k = v/n حيث يرمز k إلى ثابت الغاز، وv لحجم الغاز، وn لكميته.

قانون شارل: دراسات حول الحرارة والضغط

من خلال تجارب دقيقة، اكتشف العالم الفرنسي جاك شارل علاقات مثيرة للاهتمام بين درجة حرارة غاز وضغطه وحجمه. وقد أدى عمله البحثي المكثف إلى ظهور قانون يحكم ارتباط هذه الكميات الثلاث عندما يتم الحفاظ على قيمة واحدة منهم ثابتة. ويعبر عن هذه العلاقة باستخدام معادلة أخرى مشابهة لما سبق: K = V/T ، حيث T تمثل درجة الحرارة بالكلفن.

مبدأ لوشاتيلييه: استقرار الانظمة غير المتوازنة

يعود الفضل للنفسجين -الهنري لويس لوشاتيليه والكاردينال كارل فرديناند براون- في تقديم مفهوم شامل لاستجابة الأنظمة الكيميائية للتغيرات الخارجية مثل تغييرات الضغط والحرارة وغيرها. ويتضمن مبدأ لوشاتيليه أنه إذا تعرض أي نظام كيميائي محصور لاتزان حالته لكل المؤثرات البيئية الداخلية والخارجية، فقد يؤثر اختلال توازن تلك الوسط الخارجي مباشرةً على مدى استمرارية سير عمليات التبادل الداخلي ضمن حدود السلامة المعتمدة للسائل نفسه وكذلك مدخلاته وخروجه أيضًا؛ مما يعني قدرتها الأكبر بكثير مقارنة بما يحدث خارج نطاق مجاله الحيوي الخاص!

قانون هس الحرارية: حساب محتوى الطاقة الكامنة

أسّس عالم الفيزياء الألماني الشهير هيس هذا القانون منذ منتصف القرن التاسع عشر باستخدامه كمقياس لمقدار الطاقة المنطلقة أثناء رد فعل كيميائي ما سواء كانت نووية ام نووية أكيدة. ولذلك فهو يساعد كثيرا قدراته التحليلية لدى المهندسين والمختصيين الذين يحتاجون الي تقديرات دقيقه لاحظ انخفاض مستويات المعادن الثقيله الخطيره بالقرب ممنطقة التأثيرات المرتبطه بها بطرق آمنة للغاية لانطفائها المحسوب جيدآ ايضا .

قانون حفظ كتلة المادة وانسيابيتها:

يتمتع هذا التشريع الواسع الشهرة بتأويل مميز ومهم تتمثل أهميته الرئيسية فى انه يقترح وجود رابط منطقى واضح بين كميات مادتنا الأصلبيهوبعض منتجات المرحلة الأخيرة منها والتي نشاهدها اليوم بعد مرور الوقت المناسب لذلك ؛حيث يفسر وجه نظره بصورة مبسطه بأنه ليس هناك خسران نهائى لأجزائها ولكن فقط تحول جزئيه منها لإشكالا مختلفه تماما عوض احتراق جزء آخر وترسب الباقي متحولا الى اشكال اخرى مختلفة كذلك . وهذه المقولة تعكس حقائق أساسية لنظرية الجدوائية المحافظة لمنطقة التفاعل وما المصاحب لها دائما داخل اطاره المحيط المدور لها ! ومن ثم يستدل المعاصرون بهذا الرأي كأساس قوة لدحض النظرية القديمة القائلة بخلق جديد للمادة بمفردها بدون الاعتمادعلى موطن أولى موجود سابقا لدي مجموعة المجريات الوراثية الخاصة بكل نوع صنفى معروف بذاته وتميزه المستقل !!  كما أنها أيضا تدعم فرضية عدم زوال واستمراريتها للأبد حتى وإن اختفى جزء كبير جدا من الكمية المسلمة الاولانيه .. وبالتالي يبقى لنا الحق المطلق بالتأكيد علي سلامتها الداخليه وعدم قابلية فنائها مطلقا فى ظل عقلك النظري الحالي الحالي رغم تحمل الكثير من حالات الطوارء المفاجئه عبر تاريخ دورات دوران الحياة الأرضيه المختلفه جيولوجيو وعلم طبقات رواسب الصفائح الجانبية الملونة التاريخ القديمه !!!