تعتبر دراسة الجسم البشري رحلة مثيرة عبر عالم مليء بالمعجزات البيولوجية. يضم هذا المنظومة المركبة مجموعة متنوعة من الأجهزة التي تعمل معاً بشكل متناسق لضمان وظائف الحياة. سنستعرض هنا العناصر الرئيسية المكوّنة لجسد الإنسان وكيفية ارتباطها وارتباطها الوثيق لتحقيق الصحة العامة والرفاهية.
يُعد الجلد الواقي الخارجي أول خط دفاع للجسم ضد المؤثرات الخارجية مثل الجراثيم والعوامل البيئية القاسية. تحت هذه الطبقة نجد شبكة معقدة من الغدد العرقية والشعر والأوعية الدموية المسؤولة عن تنظيم درجة حرارة الجسم والحفاظ عليه نظيفا ومغذياً. كما يدعم النظام المصحوب بغدد الدهن إنتاج الزيوت الطبيعية للحماية من الأشعة فوق البنفسجية ومنع الجفاف.
داخل الجسم، هناك نظام الدوران النابض بالحياة والذي يشمل القلب وأوردة وأوعية دموية تربط جميع خلايا الجسم بخلايا أخرى بمختلف اجزائه لتوصيل الغذاء والأوكسجين وتنقية الفضلات والتخلص منها عبر الجهاز الليمفاوي والجهاز الهضمي. يعمل قلب الانسان كمحرك رئيسي لنقل بلايين القطرات الصغيرة من الدم حول مجرى الدم بطول يصل إلى حوالي 65 ألف ميل! وهذا يعني أنه لو قمت بتمديد تلك الشرايين المتصلبة وعروقها الرقيقة المتفرعة لأمكانه تغطية سطح الأرض أكثر من مرتين ونصف مرة تقريبًا! إنها فعلاً معجزة هندسية مذهلة ضمن جسدنا الصغير.
يترجم هذان النظامان الكبيران المستخدمان للدورة الدموية والتنظيم الحراري إشاراتهما عبر جهاز عصبي مركز ومتطور للغاية ويتكون أساساً من المخ والدماغ والحبل الشوكي بالإضافة لمجموعة كبيرة ومتفاوتة الأحجام للأعصاب الطرفية المنتشرة في مختلف مناطق corporal والتي تقوم بنقل البيانات بين الخلايا والأنسجة الأخرى داخل وخارج الجمجمة وما حول العمود الفقري. ويبدو ان لديه القدرة على التنسيق والإدراك الفائق خاصة عندما يتعلق الأمر بحركات الجسم السلسة ورد فعل آلية الدفاع الذاتية أثناء مواجهة الضغط النفسي البدني المفاجئ! إن دقة توقيت واستجابة عمليات الإشارات الكهربائية المحركة لهذه ردود الفعل تعكس مدى تعقيد تصميم الله عز وجل لما أبدعه لنا وهبناه اياها حياةً باردةً مفعمة بالألق والنور حتى ولو اختلط علينا فهم أسرار الكون الواسع الرحيب سماءً أرضَ وسماء سماواتٍ.
كما تعد عملية طي الطعام وإنتاج الطاقة جزء مهم جداً أيضا لبقاء البشر وحسن سير أعمال أجسامنا اليومية بكفاءة عالية متكاملة تماماً؛ تبدأ العملية عند ابتلاع المواد الغذائية ثم مرورها عبر فتحة الفم والمعدة وانتهاءا بالقناة الهاضمة للمواد المغذية قبل الوصول أخيرا الى الامتصاص عبر جدار الامعاء الدقيقة مما يسمح بامداد الاعضاء المختلفة بالعناصر اللازمة للنماء والاستمرار بإذن رب العالمين سبحانه وتعالى.
ثم يأتي دور الجهاز التنفسي لتحويل ثاني أكسيد الكربون خارجيًا بينما يتم استخلاص الأكاسجين الداخلي لإرساله مباشرة نحو ملايين خﻻياه فكل واحدة تساهم بدور فعال في ترميمه وصيانة ودعم عمل عضله حسب حاجتها الخاصة لها سواء كانت عضلت تناضلية أم احتوائيتها أم غيرهما ممن تلعب دوراً اساسيّا فيما عرف بالتوافقيات العصبية المعقدة المرتبطة بالسلوك الإنساني المبهر والمعبر عنه برصد مستويات مختلفة للتمثيل الحيوي الداخلية كالدهون والسكر والبروتينات وغير ذلك كثير جدًا يمكن تفصيله لاحقا خلال مساق مختصر آخر خاص بذلك العلم الرائع الآسر لقلب كل باحث محب مهتم بهذا المجال المعرفي المثمر الواضح الدلالة والمعنى حق اليقين والحكمة بعد توفيق الله جل وعظم شأن علمه وعلى عباده فضله وجوده موجود برحمته واسع الحدود إنه نعم المولى ونعم النصير لعبد صالح صادق مؤمن راضي مرضي مرضاة مطمئن قلبه لله وكلماته صادقة نقية نقاوة مياه زمزم وصفاتها ذات بركات عظيمة مباركة مبارك ذكرها وطريقها وطريق قطرة قطرة منها تشفى بها امراض كثيرة كثيرة وبمشيئة الرب الكريم تنمو عليl زرعه حديقتكم الروحية تبقى دائماً مزهرة جميلة طيبة رائحتها عطر عطر روحانية المكان .