- صاحب المنشور: عبدالناصر البصري

ملخص النقاش:
يدور نقاش حاد بين أعضاء مختلفين حول طبيعة الاقتصاد العالمي وكيف يتسم بالتخطيط الذكي والمؤدلج من قبل القوى الكبرى لصالح نفسها. تشير مساهماتهم إلى وجود نمط مقصود ومخطط منهجي يستخدم فيه احتكار السوق، ديون الدولة، والصراع العسكري كوسائط قسرية لتحقيق مصالح خاصة لقلة قليلة على حساب بقية المجتمع الدولي. تُبرز التعليقات مدى تأثير هذه التكتيكات على تحقيق عدم توازن اجتماعي كبير حيث يتم حرمان الكثيرين من موارد الحياة الضرورية بينما يستمر عدد محدود منهم بالحصول على ثروات طائلة. يؤكد الجميع على ضرورة إعادة النظر الجادة والنقدية في الهياكل الحالية للنظام الاقتصادي global بهدف هيكله نحو نهجه أكثر صداقة وعدالة تجاه جميع المتضررين. إن الهدف النهائي الذي يُطرح هو تطوير شكل جديد للاقتصاد يقوم على أساس العدالة الاجتماعية والاستدامة البيئية، وهو الاقتصاد غير المصمم خصيصًا لتحقيق مكاسب شخصية قصيرة المدى ومحدودة لبعض الأفراد دون الآخرين. يدفع هذا التحول الجديد باتجاه وضع سياسات تعزز الإنصاف والتوزيع العادل للموارد، مما يقضي بذلك على الغبن العميق الناجم حالياً بسبب السياسات الإقصائية القديمة والقمعية للأقل قوة وللمجموعات السكانية الأخرى ذات القدرات المحتملة الواسعة لكنها مستبعدة الآن بموجب التصرفات الرعناء لأصحاب الأموال الحصرية اليوم. يُشدّد المعلّقون أيضًا بشدة على حاجتنا ملحة وفورية لرصد وإيقاف أي انتهاكات محتملة قد تلحق بأهلنا وببيئتنا جرَّاء مثل تلك المؤثرات السلبية لنظام اقتصاد عالمي مبتلى بالإخفاق الأخلاقي والإنساني الحالي بحكم ارتباطاته المصطنعة وضغطاته الملتوية المبنية سابقاً طبقا لرؤية ضيقة المنظور للغاية! وتكون دعوة مشتركة لكل ذوي النفوذ الاجتماعي والثقافي لإحداث تغيير عميق جدير بالنظر والإقرار فيه؛ وذلك عبر طرح أفكار جديدة مبنية علي احترام حقوق الإنسان كافة وإنصافه حرصا منها كذلك عل رفاهية كوكبنا الثرِي بالمبدعات والخلاقين ممن هم بحاجةٍ ماسّة لأن تتمكن أعمالَ مهاراتِم وطموحاتهم الرائدة بدلاً من التقوقع داخل دائرة الغرائز الطارئة القصيرة النفس والتي تغذي اغراءاتها ولاء البعض لحماية مكانتها المغلوطة آنذاك حتى لو كانت تؤذي القلب والكعبة !!!