ترغب كثير من الأشخاص في توسيع مداركهم وتعزيز تجاربهم الثقافية عبر تعلم لغات جديدة. سواء من خلال حضور دروس خاصة أو دراستها ذاتيًا من كتب وأدلة مختلفة، يعد اختيار اللغة المناسبة التي تشبه لغتك الأم خطوة أولى حيوية لتحقيق نجاح سريع. سنتعمق هنا في عشر لغات تعتبر من الأسهل التعلم عالمياً.
الفُرنسيّة: رغم الروعة الرومانسية التي تتميز بها هذا اللغة والتي تجذب العديد لإتقانها، إلا أنها قد تبدو مستعصية قليلًا لمن لديهم أساس إنجليزي. خلاف ذلك، فرنسية تعد واحدة من أكثر اللغات قابلية للدراسة globally نظرًا لقواعدها الواضحة نسبياً وإن اختلط الأمر بعض الشيء حين يأتي دور الحروف الصامتة وحالات الفعل المختلفة.
السُّويديَّة: تنتمي السويدية لعائلة اللغات الألمانية الشمالية وهي مشابهة للإنجليزية مما يجعلها خيار ممتازًا لكل من هم متمكنون بالإنجليزية منذ البداية نظراً لكثافة التشابهات بين المفردات والجمل الهيكلية أيضًا. إن أحد أشكال الدعم الرئيسية الأخرى لتعلم اللغة السويدية تكمن في تاريخ وثقافة البلاد الغنية بالأحداث والتجارب المثيرة للاهتمام حقًا.
الإسبانيّة: انتشار واسع لهاذه اللغة ليس محصور داخل حدود دولة معينة بل تمتد إلى دول عدة مثل أمريكا وصلت شهرتها حتى جامعاتها حيث أصبح تخصص "الدراسات الإسبانية" محور اهتمام طلابي هائل! وعلى الرغم من بساطة نطقها - حيث تقوم بالقراءة كما تسمعه – لكن ربما يصعب فهم قواعدها المتنوعة نوعًا ما أثناء عملية التعليم المبكرة .
النورويجة: قد يعطي الانطباع البدائي لهذه اللغة انطباعات مضللة بشأن مدى صعوبتها ولكنه بالتأكيد خاطئة فقد أثبتت البحوث العلمية بأن نوروجيا تحمل درجة عالية جدًا من الوضوح والسلاسة خاصة لمستخدمي الإنجليزية كون كليهما يحمل نفس التركيبة الداخلية للجملة والمجموعة الصوتيه كذلك .غير أنه يجدر التنبيه بأنه يوجد اختلاف بسيط فيما يتعلق بالنطق العام حسب منطقتك جغرافياً لذلك كرر التدرب دائماً للحفاظ علي توازن وموازنة جيدة بنمط حديث بلدك المقيم فيه حاليا .
الأفريكانز: رغم اعتقاد البعض بكون أفاريكا إحدى أصغر المناطق الناطقة بلغتها الأصلية وجدت شعبية كبيرة لدى الطلاب الذين يقومون بدراسته بمفردهم وذلك راجع لرؤيتها تجاه تفرد خصائص بني آدم واستخدام اشعار حيواناته الخاصة وهذا يوفر لهم بيئة تعليم غامضة وغير تقليدية فضلا أيضا عن تطابق معظم المصطلحات والمعرفة المشتركة للغتين الانجليزية والأفريكية نفسها !