يشكل الهدف المحرك الرئيسي للحياة اليومية لكل فرد. فهو التوجيه والاستراتيجية التي توجه تصرفاتنا وجهودنا نحو نتائج مرغوبة. يمكن اعتبار الهدف كرؤية مستقبلية واضحة لما نريد تحقيقه، سواءً كانت قصيرة المدى أو طويلة المدى. يُحدَّد الهدف عادةً عبر إجراءات وتكرار متواصل، وليس مجرد أحلام خيالية غير واقعية. دعونا نستكشف جوهر هذا المصطلح وأهميته وكيفية بلوغه بثبات.
تعريف الهدف:
بالبساطة، الهدف عبارة عن وضع واضح لمصير المرء النهائي قابل للقياس والإدراك. إنه التطلعات والأفعال التي يشعر بها الشخص بأنه مجبر عليها لتحقيق رغبة شخصية أو انتظار توقعه البعض منها منه. وبالتالي فإن الهدف ليس مجرد حلم جميل يصعب التحقق وإنما رؤية فعلية تتطلب منا بذل جهود هائلة للتطبيق العملي لها وتحقيقها واقعاً ملموساً.
أنواع الأهداف:
تنقسم الأهداف عموماً لنوعين رئيسيين وهما:
1- أهداف قصيرة المدى: تشمل تلك الأمور القريبة الزمن والتي غالباً ما تستحق بين شهر واحد وعام كامل كتسجيل حضور لدورات تدريبية مختلفة، شراء منتجات جديدة وما إلى ذلك.
2 -أهداف بعيدة المدى : هي الرؤى الأكبر حجماً والسقف الأعلى لقيمتنا الذاتية والذي يستلزمه سنوات عديدة من المتابعة المنتظمة حتى الانجاز النهائي، مثال رائع لهذه الصورة رؤيتك للدراسة الجامعية ومتطلباتها التدريسية المختلفة وحصولكم لاحقاً على شهادتين بكالوريوس ودبلوم متخصص فيها.. إلخ .
استراتيجيات فعالة للمضي قدماً باتجاه هدفك :
تصميم برنامج شخصي شامل وخطة تفصيلية ستكون بداية مثلى لك للتحرك ضمن مسار حياتك المنشود. إليك بعض النصائح العملية لمساعدتك أثناء رحلتك نحو النجاح:
* ابدأ بصنع قائمة بالأهداف الرئيسية وجداول زمنية وآليات التنفيذ المناسبة لكل واحدة منهم .
* احتفظ بنقط مركزية منظمة وخالية تماماً من عوامل تشتيت الانتباه داخل مكتب عملك الخاص ، حيث أثبتت الدراسات الحديثة تأثير السلبي للغاية للفوضى البيئية على التركيز العام للأذهان والعقول البشرية عامةً.
* قلل قدر المستطاع استخدام المساحات الإلكترونية الاجتماعية وغير الضرورية أثناء تواجدك أمام جهاز الكمبيوتر المكتبي وذلك بهدف رفع نسبة انتباه مزاجك الداخلي وانتشار الطاقة الإبداعية اللازمة للإنتاج بدون انقاطاعات خارجية خاطفة المعنويات كالرسائل الهاتفية القصيرة ومحادثات الشبكات العنكبوتية الشهيرة...الخ ، كما ينصح بدفع موعد ساعات نومك النهاري قليلاً كي تتمكن من اقتناص مصالح إنتاج مغاير وفائدة مضاعفة للعقل والمخيخ البشري قبل بدء نشاطاته الاعتيادية المعتاده منذ القدم...
* خصِّص جانب كبير جداً من أسبوعات قوافل راحه اسبوعية خاصة بالتخطيط الموضوعاتي لحقب قادمة مما يساهم بشكل فعال وسريع فى خلق حالة ذهن انتقائية عالية العمق والحكمة تجاه مختلف جوانب حياة النفس الإنسانية دفعة واحدة!
* إن أهم مفتاح رئيسي لاستمرالك الثابتة عبر عقبات الطريق الأولى وهو منع تأجيل الأعمال الأكثر أهمية واستخدام آلية "خمس عشر دقيقة" المفيدة للغاية إذ تؤكد التجارب العلمية العالمية بفائدتها الاكثر انتشار حديثاً وعلى سبيل المثال اذا طلب منكي انجاز أمر مُعطّل لفترة مطولة فبدلاً من البدء مباشرة اتخذ القرار أول مرة لمدة نصف ساعة فقط بعدها تقرير نجاح التجربة ام لا بإعادة تطبيق ذات الاطار سابقا ….الى آخره ....والنتيجة دائماً تكون مفاجأة سعيدة لمن قام بذلك التصرف الإداري المدروس !!
* ابحث باستمرار عن داعمين ومعلمين ذوي خبرة لديهم القدرة علي تقديم المشوره المفيده والدعم النفسي الرائع خصوصـًا وأن أغلبية العلاقات الاجتماعيه الناجعهه تخضع دائمًا لأخلاقيـــة وصفــات اخلاقيه حميده يحسبلها الفضل الكبير فى تمليك عبقرية النجاح وثبات الإنسان وسط بحر الموازيرات الحياتيه المضطربه !
* تلعب لعبة الواقع الوهمي وفق ماتمليه عليك كون الشخصية المُحبَذة لديك فالتمثيل الادائي يؤثر بلاشك علي طريقة سير الأمور لصاحب قرار الاختيار المجسد لرغبته الداخلية اذ يكفي تغيير نمطي زيارتك لمنزل صديقتك المقرب واحتكارك باشكال الحديث والكلام الخارج عن الروتين المعتمد حاليًا للتأكيد على مدى ارتباط شعورا بحضور ثاني يبشر بخلود ظاهره اولاه ..وبالطبع فان توثيق التقدم المستمر يعد عامل محفز جديد لحسن الظن بالإنسانيه قائدة نفسها نحو مرحله افضل بكثير مما سبق ......وفي الاخير اعطاء المكافئات الجزئيه عقب اجتياز مرحلة معينه تعتبر ادوات ممتازه لجذب الجمهور داخليا وإبقائه تحت وطأة الحماس والشجن الناتجين اثناء تقدم نبضات القلب بسرعة جنونيه داخل منطقة المخ الخاملة نسبياً .....
