تلعب سياسة التخطيط دورًا حيويًا في تنظيم العمليات داخل مختلف القطاعات والأعمال، مما يساهم بشكل كبير في تقليل فرص الفشل وخسائر الوقت والجهد، وفي نفس الوقت تعزيز فرص التحقق من الأهداف بكفاءة وكفاءة عالية. يمكن وصف هذه السياسة بأنها أحد المكونات الرئيسية للإدارة الحديثة، وهي تشمل مجموعة من الخطوات والاستراتيجيات اللازمة لإرشاد المنظمة إلى الأمام بثبات وبصورة مستدامة.
تعتبر سياسة التخطيط جزءًا لا يتجزأ من العمليات الإدارية الشاملة، والتي تتضمن أيضًا التنظيم والتوجيه والرقابة. ومن خلال وضع خطط واضحة للأهداف القصيرة والمتوسطة وطويلة الأجل، يستطيع القائمون على الإدارة الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة وتحقيق الغايات المرغوبة بكفاءة عالية. إن الطبيعة المتغيرة والديناميكية للعالم اليوم جعلت التخطيط ضروريًا أكثر من أي وقت مضى للتعامل مع التحديات العديدة مثل المنافسة العالمية والتغير السريع في البيئات الاقتصادية والاجتماعية.
يعد تطبيق سياسة التخطيط فعالاً للغاية فيما يلي:
- خلق انسجام وثيق بين الجهود المشتركة للعاملين.
- ترسيخ رؤية طويل المدى نحو التقدم.
- توجيه التركيز على الفرص الحاسمة واتخاذ قرارات بشأنها بناءً عليها.
- تخفيف التأثيرات الضارة للظروف غير المؤاتية.
- دعم الثقافة المؤسسية وتعزيز فهم رسالة الشركة وقيمتها الأساسية لدى جميع أفراد الفريق.
- تقديم أساس واضح لتوزيع المسؤوليات بين الأعضاء المختلفين في التنظيم.
- تنبؤ بالمستجدات المحتملة وصنع البدائل لاستيعابها عند ظهورها.
- إبراز أهم المواضيع المهمة التي تؤثر بشكل مباشر على سير عمل المنظمة.
- مساعدة المنظمات في إدارة مخاطرها ومراقبة حالتها المالية باستمرار.
- ضمان توظيف الطاقة والموارد بما يحقق المكاسب المثليّة للحصولعلى نتائج فعَّالة .
- الحد من الحاجة لحق تصحيح الاخطاء بعد صدورقراراتها .
- تحليل بيئتنا الحاليّة والمستقبليه بدقه ،مع تحديد خصائص فرص النمو بالإضافة الى تهديداته أيضاً .
13 . تطوير موقف ايجابي تجاه اي تغييرات محتملة قد تحدث .
14 . توفير شعورا بالأختلاف والوضوح امام المسائل الادارية المركزية .
15 . زيادة معدلات تقدم وازدهار الهيئة التجارية الخاصة بنا .
16 . تصميم وإعداد وتقييمخططعملية مختلفة ضمن هيكل مؤسساتينا المحلية الكبيرة .
17 . تسهيل التواصل الداخلي والخارجي للدعم الوثيقبين اعضااو زملاؤناوبعضهم وللسياسه القائمه علي الرأس بالسلق الأعلى بالحكم .
إن تبني نهج مدروس جيدًا يتعلق بمبادئ السياسات التشريعية له القدرةالمتبينهعلي تغيير مجريات الاحداث لصالحنا بطريقة ملحوظة ؛ فهو ليس مجرد وسيله اداريه ولكن خياراسترايجيك يلزم ان يكون موجود دائما وان ينفصل عن محيط عمله النهاري اليومي المعتاد .