تتألف رقبتك من سلسلة من العظام المعروفة بالفقرات القطنية، والتي تتراوح عادةً بين سبع إلى تسع فقرات لدى البشر. هذا البنية الدقيقة ضرورية لدعم رأسك ومساعدته في الحركة والإستقرار. دعنا ننقب أكثر في تفصيل هذه الهياكل الفريدة.
الرقبة البشرية، والمعروفة أيضًا باسم العمود العنقودي، تتكون أساسًا من سبعة فقرات سميت وفق ترتيبها بدءاً من أسفل الرأس وهي C1 حتى C7. كل فقرة لها شكل خاص وميزات معينة تساعدها على أدوار محددة ضمن وظائف الرقبة.
C1 و C2 هما الأكثر أهمية لأن كليهما يشكلان نقطة الارتباط بين الجمجمة والفقرات الأخرى. C1 يسمى "الأتلس" وهو يحمل وزن الجزء الأمامي من الجمجمة فوقه بينما ينضم إليه C2، والذي يُطلق عليه اسم "الجذع"، لتوفير الاستقرار اللازم أثناء حركة الرأس للأمام والخلف.
بينما تنتقل نحو الأسفل نحو الصدر، تصبح الفقرات بشكل تدريجي أقل تعقيداً وتبدأ في تحمل المزيد من الوزن والثبات. C7 هو آخر فقرّة في الرقبة ويُعرف أيضا بفترة الراحة لأنه يوفر مكان انطلاق للعضلات التي تربط الأكتاف بالأعلى.
معرفة هذا الجهاز التفصيلي يمكن أن تكون مفيدة لأولئك الذين يعملون في المجالات الطبية مثل العلاج الفيزيائي والأطباء والعلاج الطبيعي، مما يساعدهم على فهم ماهية المشاكل الصحية المرتبطة بالرأس والعنق ومعالجتها بشكل فعال.
يرجى العلم بأن المعلومات المقدمة هنا هي معلومات عامة ولا ينبغي اعتبارها استشارة طبية احترافية. إذا كنت تعاني من ألم في الرقبة أو مشكلة صحية أخرى مرتبطة بها، يرجى استشارة محترف صحي مؤهل للحصول على تشخيص وعلاج مناسبين.