إتقان فن الحفظ هو مفتاح النجاح الأكاديمي للعديد من الطلاب. ومع اقتراب موسم الاختبارات، يمكن أن يشعر العديد من الأشخاص بالإرهاق والقلق بشأن قدراتهم على الاحتفاظ بالمعلومات. لحسن الحظ، هناك العديد من الاستراتيجيات الفعالة التي ثبت أنها تساهم في زيادة القدرات المعرفية وتحسين مهارات الحفظ. إليك قائمة بخمس عشرة نصيحة مدروسة جيدًا لمساعدتك على حفظ واسترجاع المعلومات بكفاءة:
- قراءة المادة قبل الحفظ: ابدأ بمراجعة النص لفهم الأفكار الرئيسية؛ هذا سيجعلك أكثر تركيزًا عندما تبدأ العملية الفعلية للحفظ.
- ربط المعلومات الجديدة بنقاط معرفية موجودة لديك بالفعل: إن دمج المعرفة السابقة مع المعلومة الحديثة يسهل الربط بينهما ويحسن فرص تذكرها لاحقاُ.
- كتابة الملاحظات: احفظ الوصف والمفاهيم الهامة بتنسيقات مختلفة باستخدام ملخصات ومخططات ذهنية ودفاتر دراسية؛ سوف يُزيد استخدام مختلف المحفزات حواسكم المتنوعة وبالتالي يعزز فرصة حفظ تلك المواضيع.
- الإبداع في دراستك: ابحث عن طرق غير تقليدية لتذكر الموضوع -على سبيل المثال تشكيل أغاني أو بيت شعر خاص بهم-- فذلك سيرسخ التفاصيل بدماغيك بطريقة فريدة وملفتة للنظر.
- اختيار وقت مناسب لدراستك : اختر فترات زمنية هادئة خالية من التشويش الخارجية حيث تكون عقلك مسترخيًا تمامًا، خاصة الساعة الأولى عقب النهوض وكذلك المساء قبل النوم مباشرةً .
- تغيير أماكن الدراسة الخاصة بك: ترتبط ذكريات الأقسام المختلفة بالأماكن المختلفة ؛ لذلك ، حاول التحرك داخل المنزل أو المكتبة أو حتى الخارج للتكيف مع بيئات متنوعة .
- إجراء اختبارات افتراضية ذاتية: يعد القيام بذلك مهم للغاية لأنه يجبر المخ على إعادة إنتاج الحقائق بسرعة مما يصنع ذاكرة أقوى عبر تعريف العوامل المشتركة بين عناصر الفرضية والإجابة عليها.
- تغذية جيدة للأدمغة والخلايا العصبية: توفر الفيتامينات والمعادن والألياف والبروتينات الأساسية حاجتك اليومية للمغذيات المثلى للعقل والجسد معًا لتدعيم قوة تخزين البيانات المستقبلية.
- ثقة عالية بالنفس: عزم عيناك وثبت نفسك بأن بإمكانك الوصول لأهداف أعلى وسوف يدفعك هوس القوة الداخلية نحو المزيد من الرقي الفكري.
- فهم المحتويات أولاً: حين تفهم جوهر قضيتك ستتمكن بلا شك من تصنيف وجمع كافة جوانبه وهذا بالتالي يخفض عبء العمل ويلبي اهتمامات العمليات العقلية الداخلية.
- تمارين رياضة معتدلة منتظمة : تؤدي نشاطاتها الثابتة دوراً فعالاً فيما يتعلق بتوزيع الدم حول الجسم الأمر المؤثر بشكل مباشر على مدى توافر الطاقة والدعم الدائم لكل مناطق خلايا دماغ الإنسان بما فيها منطقة هيبوكامبس المسؤول الرئيسي عنها عمليات احتساب وإنشاء آليات تذكر طويلة المدى فضلاً عمّا ذكر آنفا وهو دعم الصحة العامة والصحة النفسانية أيضاً .
- الحصول علي إعداد للنوم كافي وحمامات سعيه كامله : ضرورية جدا لتجديده الجهاز العصبي المركزي وخلاياه وكذلك اعضاء الغدد الصماء والكورتيزول المفيد أيضا لمنع التعرض للاصابة بحالات الاحباط والخدر العقلي والاستنزاف الذاتي العام المصاحب للشعور السلبي تجاه المجتمع الوظايفي الخاص بنا والذي ينتج عنه غالباً ازدياد معدلات الخطئ اثناء اطروح الحلول التعليمية وما الى ذلك من سلبيات أخرى مؤذية بصراحة !
- استنشاق نوع عطري مشخص : مكسب شعوري يضيف انطباعات جماليا رائعه يحقق رد فعل اتزانية بالمخيخ ويمكن اعتباره اسلوب بحث اصغر حجما يفند الكثير من نظريات علم السلوك الاخرى المرتبطة بشريحة كبيرة ممن يستخدمونه بشكل متكرر سواء كان ذالك بسبب علاجه المهني السابق او حالة مرضيته الحالي للمسكين .
- تنظيم العلاقات المنطقية للسرد القصصي والعلاقة بنظام التسلسلية عند سرد أحداث الواقع والتي تعد أساسيات لسلسلة الروابط المنطقية الطبيعية الموجودة ضمن عالم وظائف المحمول للإنسان سابق الذكر "البشر" ولاشك انه عامل رئيسي آخر لصناعة رؤى جديدة قابلة للاستخدام الشامل بفترة مختصرة نسبيا .
15 أخيرا وليس اقلا أهمية تكرار وشغل مساحة واسعة