تعتبر سترات الصوديوم مركبًا كيميائيًا يستخدم بشكل واسع في مختلف المجالات الصناعية والأدوية والمنتجات الغذائية بسبب خصائصه الفريدة. ولكن ما قد لا يعرفه الكثيرون هو أنها تحتوي أيضًا على العديد من الفوائد الصحية التي يمكن أن تفيد الجسم البشري عند استخدامها بحذر وبجرعات محسوبة.
فيما يلي بعض النقاط الرئيسية حول فوائد سترات الصوديوم للصحة العامة:
- تعزيز الصحة العقلية: تشير الدراسات إلى أن سترات الصوديوم يمكن أن تساهم في تنظيم مستوى الناقلات العصبية في الدماغ، مما يؤدي إلى تحسين الحالة النفسية وتقليل الأعراض المرتبطة بالاكتئاب واضطرابات القلق.
- دعم المناعة: نظرًا لخصائصها المضادة للأكسدة، فإن سترات الصوديوم تساعد جسم الإنسان على مكافحة الجذور الحرة الضارة والتي تتسبب في تلف الخلايا والسلائل السرطانية. هذا يدعم جهاز المناعة ويحافظ على صحته.
- دور محتمل في علاج أمراض الجهاز الهضمي: تم استخدامه مؤقتًا كمكون طبي لديه القدرة على تخفيف غازات المعدة وعسر الهضم، رغم أنه يحتاج لمزيد من الأبحاث لتأكيد فعاليته لهذه الغايات الطبية.
- الاستخدام المحتمل في العلاج البديل للعلاج الطبيعي: تُستخدم سترات الصوديوم في علاجات متعددة مثل الوشم بالإبر والصنفرة بالجليد، وهي تقنيات طبية شرقية تعمل على إعادة توازن الطاقة وتعزز الشفاء والتجدد.
- مساعدة عملية الهضم: هذه المركبات تدعم وظائف الجهاز الهضمي عن طريق زيادة إفراز حمض المعدة ومساعدة امتصاص الفيتامينات والمعادن الهامة الأخرى.
- صناعة مستحضرات التجميل والعناية الشخصية: تستغل شركات التجميل خواصها المرطبة والمهدئة لاستخدامها في منتجات متنوعة كالجل والشامبو ومستحضرات الوجه وغيرها، وذلك لجذب الرطوبة والحفاظ عليها داخل الجلد، مما يحسن حالة البشرة ويجعلها أكثر مرونة ونضارة.
على الرغم من هذه الفوائد المثيرة للإعجاب، من الجدير بالذكر ضرورة التحكم بدقة في جرعات استهلاك سترات الصوديوم نظراً لأن الإفراط فيها قد يسبب آثار جانبية غير مرغوب بها تشمل اضطراب المعدة والإسهال والدوار وأكثر منها خطورة لدى البعض الآخر الذين لديهم حساسية تجاه هذا النوع من المواد الكيميائية. لذلك ينصح بالتواصل مع متخصصي الرعاية الصحية قبل دمج سترات الصوديوم في نظام غذائي يومي أو روتين عناية شخصية.