تصبح حياة الطيار الحربي مثيرة ومحفزة لكل محبي الطيران الراغبين في خوض تجارب فريدة وإنشاء مسيرة مهنية مميزة. لكن الطريق نحو هذا الهدف ليس سهلاً ويستوجب الكثير من الشجاعة والتخطيط والدراسة المكثفة. إليك خطوات هامة لتبدأ رحلتك نحو عالم الطيران الحربي:
- التعليم والشهادات الأكاديمية: تتطلب معظم البلدان أن يكون لدى الأشخاص المهتمين بمهنة الطيار الحربي شهادة ثانوية عامة بدرجة معينة وأداء جيد في المواد الرياضية والعلوم الطبيعية مثل الفيزياء والكيمياء، فضلاً عن معرفة متقدمة في اللغة الإنجليزية نظراً لاستخدامها الواسع في مجال تدريس تقنيات الطيران الحديثة.
- الفحص الطبي: قبل الانطلاق في برنامج التدريب، تخضع للتقييم الطبي الشامل للاطمئنان على قدرتك الصحية على التعامل مع تحديات العمل ضمن فرق القتال الجوي. يشمل ذلك فحوصات القلب والأذنين والعينين وغيرها من الاستقصاءات الأساسية للتأكد من قدرتكم على العمل تحت ضغوط مختلفة وعلى ارتفاعات مرتفعة.
- سجل نظيف وسلوك صالح: غالباً ما تُطلب شهادات حول الأخلاق وحسن السلوك أثناء إجراء المقابلات للحصول على فرص عمل عسكرية بما فيها تلك الخاصة بطاقم الطيارين العسكريين. يساعد ذلك المشرفين لديك على فهم مدى ملاءمتك لهذه البيئة المنظمة والمحترفة للغاية.
- البرنامج الدراسي: خلال فترة الدراسية التي تمتد لفترة تصل إلى أربع سنوات داخل الكليات والمعاهد العسكرية المختصة بتدريب الطيارين، ستكون مطالب بالتقدم لامتحانات دورية وتقارير أدائية منتظمة بينما تستمر أيضًا في تعلم كيفية التشغيل الآمن لطائرة النقل العسكرية وطائرات الحرب الخفيفة والقوية كذلك.
- اجتياز الاختبار العملي: بعد الانتهاء من الأجزاء النظرية والعملية الأساسية لدورة التدريب، يأتي الوقت لإجراء مجموعة متنوعة من الاختبارات العملية التي تعكس الواقع العملي لمهام وأعمال بيئة العمل المستقبليّة الخاصّة بطيار الجيش أو البحرية وفق موقع الخدمة المنتسب لها زميلتنا/زميلنا المحتملة القادرة مستقبلا علي دخول تلك الحالة المثالية والتي يرغب بها الجميع ! . وبالتالي ، فان استمرار الدعم الذاتى والاستعداد الأمثل والمثابرة هما مفتاح التفوق فى المرحلة الأخيرة من مراحل الوصول الي حياة الأحلام !!
أتمنى لك بداية سعيدة وإنجازات عظيمة!