طرق البحث العلمي المستخدمة في دراسة علم النفس

في مجال علم النفس، يُعد البحث العلمي آلية أساسية لفهم وسبر غور العقل الإنساني والسلوك. هناك عدة منهجيات يمكن استخدامها عند إجراء البحوث في هذا المجال،

في مجال علم النفس، يُعد البحث العلمي آلية أساسية لفهم وسبر غور العقل الإنساني والسلوك. هناك عدة منهجيات يمكن استخدامها عند إجراء البحوث في هذا المجال، كل منها له خصائصه الفريدة ونقاط قوته وضعفه. إليكم شرحًا مفصلًا لهذه المناهج وطرق التطبيق العملية المرتبطة بكل منها:

مراحل تطوير البحث في علم النفس

  1. تعريف المشكلة: الخطوة الأولى هي صياغة مشكلة بحثك بدقة باستخدام أسئلة مفتوحة أو تصريحات موضوعية واضحة.
  1. جمع البيانات: جمع جميع المعلومات ذات الصلة بما في ذلك مراجعة الأدبيات الموجودة واستخدام المكتبة الأكاديمية للحصول على فهم أعمق للقضايا محل التركيز.
  1. formulate الفرضية: بناء فرضية قابلة للاختبار تقوم بتقديم حل محتمل للمشكلة التي تم تعريفها سابقًا.
  1. اختبار الفرضيات: هنا يأتي دور الاختبار العملي للعينات لإثبات أو دحض فرضيتك بناءً على نتائج تجارب محكمة وأخلاقية.
  1. تحليل النتائج: بمجرد اكتمال مجموع البيانات، فإن عملية تحليلها تشكل جزءًا حيويًّا يؤدي إلى ظهور الاتجاهات والعلاقات داخل البيانات نفسها.
  1. المناقشة والتقييم: أخيرًا وليس آخرًا، ينبغي تقديم تقرير شامل ومعمق حول النتائج والحكم عليها ضمن السياقات القانونية والأخلاقية والمعرفية فيما يتعلق بفهم المجتمع الأوسع لعلم نفس الإنسان.

أنماط مختلفة لمنهجيات البحث النفسية الرئيسية الثلاثة

  1. المُنهَجيَّةِ التجريبيةِ: يعد هذا النهج الأكثر دقة وهو مبنيٌ على عناصر مثل تنظيم المتغير المحرك وضمان اتساق التجارب أثناء عمليات التدقيق فيها وانتظامية إعادة تكرارها لتحسين موثوقيتها ودقتها.
  1. نموذج البحث الخارجي /الميداني: يسمح هذا الأسلوب للمراقبين باكتشاف حالات الحياة الواقعية بدقه حيث توجد إمكانية مراقبتها مباشرة دون تدخل مباشر. ويتضمن بعض التقنيات الجيدة حقًا كتسجيل المقابلات والملاحظات الشخصية وغيرها الكثير حسب الحاجة.
  1. طريقة المعالج السريري/الحالة القياسيّة: تُركز هذه الاستراتيجية سريريًّا أكثر فأكثر نحو متابعة حالة عرضية فردية واحدة ومتابعة تقدم علاجه عبر مراحل زمنية متفاوتة بغرض تحقيق نظرة ثاقبة لسلوكه وحالات نموه المختلفة سواء نفسيًّا أم اجتماعيَّا ... إلخ . بينما تتمثل مزايا هذه الطريقة بأنها توفر فرص رصد دقيقة للسلوك طويل المدى ، بالإضافة لمساعدتها بشكل خاص لأطباء الصحة النفسية ، فإنه يوجد جانب سلبي واحد فقط يتمثل بصعوبات الحصول على رؤى عامة متعلقة بالأسباب المؤدية لذلك التصرف المنفرد والذي ربما قد ليس مؤشر لما سيحدث مستقبلا .

إن اختيار اي طريقة ابحاث مناسب لحالتك الخاصّة يعتمد اعتماداً أساسياً علي طبيعة موضوعبحثك وهدفه العامة وكذلك مدى توافق امكانياتك الشخصيه وابداعاتك الذاتية معه أيضًا!


عاشق العلم

18896 Blog indlæg

Kommentarer