تعتبر صعوبات التعلم تحديًا فريدًا يمكن أن يؤثر بشكل كبير على أداء الفرد الأكاديمي وتطوره الاجتماعي والعاطفي. ومن الضروري للأهل والمعلمين اكتشاف هذه الصعوبات مبكرًا ليتسنى تقديم الدعم المناسب لمساعدة الطفل. فيما يلي بعض العلامات التي قد تشير إلى احتمال وجود صعوبات تعلم عند طفلك:
- صعوبة القراءة والكتابة: إذا كان طفلك يواجه مشكلة في نطق الكلمات، أو يستغرق وقتًا طويلاً لفك معاني الجمل البسيطة، فقد يشير ذلك إلى ضعف مهارات القراءة والكتابة لديه. هذا قد ينتج عن عدم القدرة على التحليل الصوتي للكلمات.
- ارتباك اللفظ والتعبير: غالبًا ما يعاني الأطفال الذين لديهم صعوبات التعلم من ارتباك في ترتيب الأحداث والأفكار المتعلقة بموضوع محدد. قد تبدو لهم الأمور غير منطقية حتى لو كانت بسيطة نسبيًا.
- اضطراب الانتباه وفرط النشاط: قد يبدو الأطفال المصابون بصعوبات التعلم مرتبكين ومزعجين بسبب نقص التركيز وانخفاض مستوى الانتباه. هذه الحالة تُعرف بـ "متلازمة اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه".
- مشكلات رياضية متكررة: رغم براعتهم في حل المسائل الحسابية الصغيرة، فإن الأطفال ذوي صعوبات التعلم قد يعانون حين يُطلب منهم تطبيق مفاهيم أكثر تعقيدًا مثل الجمع والطرح والقسمة.
- الصعوبة في فهم التعليمات: يفسر العديد ممن يعانون من صعوبات التعلم التعليمات بطريقة خاطئة لأنها تتضمن خطوات متعددة ومتداخلة يصعب عليهم سماعها جميعا وفهمها دفعة واحدة.
- ضعف المهارات الاجتماعية: قد يكون هؤلاء الأطفال أقل قدرة على التواصل والاستجابة للمواقف الاجتماعية المختلفة مقارنة بأقرانهم، مما يؤدي بهم للشعور بالعزلة أو الشعور بعدم الاستيعاب بين زملاء الدراسة.
- التأخر في النمو اللغوي: إذا كان عمر طفل ما خمس سنوات ولم يتمكن بعد من وضع كلمات قصيرة معًا لتكوين جملة كاملة، فهذا مؤشر محتمل لصعوبة التعلم أيضًا.
- السلوك العدواني الزائد: عندما يشعر الطفل بالإحباط والإرهاق بسبب عدم قدرته على مواكبة الطلاب الآخرين، فقد يلجأ للسلوك العنيف كالضرب وغيره اعتقاداً منه أنها الوسيلة الوحيدة للتعبير عما يحسه داخله من ضيق وغضب.
- عدم الثقة بالنفس: كثيرا ما تصاحب صعوبات التعلم خسارة الثقة بالنفس والشعور بالفشل المستمر أمام نظرات الآباء والمعلمين وأصحاب الرأي والثقل المجتمعي حوله؛ فالطفل بحاجة دائمة لإعادة النظر بتقديره لنفسه وتحسين ثقته بها عبر التشجيع والدعم المستمر له ولإمكانياته الخاصة وليس فقط بالمقارنة بالأطفال الأقرب إليه وقدراتهم الأعلى عنه.
- القلق المفرط والخجل الشديد: شعور دائم بأن هناك شيئا مفقودا داخل النفس وأن كل المحاولات ستبوء بالفشل النهائي المبكر قد يدفع الطالب نحو مرحلة حرجة نفسياً مرعبة للغاية تحت وطأة تلك الأفكار المدمرة لكل قيمة شخصية تسعى للاستكمال والمحافظة عليها لأبعد مدى زمني مستقبلي ممكن ضمن حدود العمر الطبيعية المعتادة لبداية نموه واستقرار حالاته الانفعالية والنفسية العامة كما هو مطلوب طبيعتيا بدون ابتلائاته المرضية المُحدثة للإصابة بمختلف مراحل حياته التالية المنتظرة تحقيقا لها لاحقا وفق توقعات أبويين ومعلمين تربويين متخصصين هم أهل الاختصاص بما يرتبط بإدارة سير عملية تدريس طلبتهم الواعدين بنوع خاص وبحرصه المطلق نحو تحقيق نجاح باهر يسوده الرضا والسعادة المشتركة بلا استثناء ولا انحياز توجه لمصلحة فرد قبل آخر فوق الجميع عموما!
تذكر أنه بينما تعد هذه العلامات دليلا إرشادياً جيدًا، إلا أنه ليس كل طفل يظهر إحدى هذه الأعراض مصاب بالفعل بصعوبات تعلم. إن تقييم شامل من قبل محترفين مدربين ضروري للحصول على تشخيص دقيق واتخاذ القرارات العلاجية الأنسب بناء عليه لاحقاثاً بالتدريج والمُوازنة المثلى لحالات مزاجيته أولويات درسته المضمونة تأثيراً ايجابيآ مضاعفا فتتحقق لها نتائجا رائعه حقا تبقى خالده ذكرى ممتنة لكل قلب عطوف رحيب صدر تستحق فضلها جزيل كرم المعروف وحقه بشموليتها الرحيمه ...