تعبر قراءة ضربات القلب، المعروفة أيضا بنبضات القلب، عن مدى دورانه ومعدلها وهي إحدى المؤشرات الأساسية للصحة العامة للجسم. يمكن حساب هذا المعدل بطريقة بسيطة وغير مكلفة باستخدام اليد. هنا كيف يتم ذلك:
- موقع قياس النبض: يمكنك تحديد موقع النبض في عدة مناطق بما في ذلك رسغ يديك خلف الركبتين, والفخذ, والرقبة. غالبًا ما يستخدم الاتصال الشعوري بالنظام الدوري قرب مفاصل الرسغ بين إصبع السبابة والإبهام أعلى الجانب الداخلي من المعصم.
- طريقة العد: ضع أصابعك بحيث تكون تحت جلدك مباشرة ولكن ليس بقوة كبيرة حتى تشعر بالتدفق. عد عدد النبضات لمدة ثلاثين ثانية واضرب النتيجة في اثنين لتحديد معدل دقات قلبك لكل دقيقة واحدة.
- طبيعية معدل ضربات القلب: تتفاوت سرعات ضربات القلب بشكل طبيعي بناءً على العمر والعوامل البيئية مثل مستوى التوتر البدني والعقلي. بالنسبة للأشخاص البالغين الأصحاء، قد تتراوح السرعة بين 60 إلى 100 ضربة في الدقيقة. عند الجهد الكبير أو التعرض للتوتر النفسي، يمكن أن ترتفع هذه السرعة مؤقتًا بدون مخاطر صحية ملحوظة. ومع ذلك، إذا ظلت السرعة فوق 100 ضربة في الدقيقة عندما يكون جسمك ثابتًا ولا يقوم بجهد جسدي، فقد تحتاج لمراجعة الطبيب.
أسباب تعديل معدل ضربات القلب :
* زيادة وضبط الغدّة الدرقية: زيادة إنتاج الهرمونات بواسطة الغدة الدرقية يمكن أن يقود إلى زيادة متزايدة في معدل ضربات القلب.
* خلل توازن الكهارل: نقص بعض الأحماض الأمينية الضرورية مثل البوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم داخل جسم الإنسان يؤثر تأثيرا مباشراً علي شغل وظائف الأعضاء المختلفة ومن ضمنها ضبط عميلة عمل القلب مما يساهم بعد ذلك بإحداث تغيرات في معدلات ضربه .
* المخدّرات والكحوليات: استخدام المواد المحفزة والقلويات مثل القهوة والشوكولاتة والمشروبات الغنية بمشتقات الكافيين وكذلك تناول أنواع محددة من الأدوية المنشطة للعقل والجسد يعمل جميعهم مجتمعين علي رفع شديد للنظم الكهربائي للنظام الشراني للقلب وبالتالي زياده طفيفه نسبياً إن لم يكن هناك حالة مرضيه كامنة تسمح بتلك الزيادة وهذا الأمر معروف علميا بالأستجابة الخاصة بالمادة المدعاة المستخدمه.
* الحالات النفسية الصعبة: مواقف الحياة اليومية الصعبة والتي تخلف آثار نفسية سلبيه تؤدي لانطلاق مواد كيماويه تعتبر اكثر فعالية بكثير جداً ممن ذكرت اخيرا وأذكر منها الهورمون الاستروجيني الذي له القدره الهائلة علي تحريك الضغط الشريانى ورفع درجات حراره الجسم بالإضافة الي اختلال اعتمادات الشهيه الغذائيه وغيرها العديد الكثير ايضا ...
وفي المقابل ، يمكن ان يحدث فرط البطء أيضاً وذلك بسبب عوامل جانبية مختلفة منها :
* سن الشيخوخة والتدهور العام للحالة الصحية المصاحبة لها.
* أمراض عضلي بالقلب نفسه: سواء تلك المتعلقة بالانسداد الرئوي الاحتقاني او جلطة العضل الرئيسية كما لاحظنا سابقا اذا استمرت لفترة طويلة فان دورة تدوير الانقباض والاستطاله لن تستطيع اتخاذ مدتها المعتاده تماما وستؤثر بلا شك عل تدفق الدم نحو مدارسه المختلفه واخص بها الاعضاء الداخلية المهمة للغاية حیث یحدث تراكم للسوائل داخل تجاويف جسم الإنسان وما نراه أمام ناظرينا نوع من انواع الاختناق الوهمي -كما اصطنعتُ الاسلوب للتوضيح-.
بشكل عام يعد معرفة طريقة قياس وضبط معدل ضروب القلوب أمر ضروري لصحتنا الشخصية وللحفاظ عليها لأطول فترة ممكنه قبل طلب المساعده الطبية اللازمة عند وجود حالات شاذه خارج نطاق الترحال الطبيعى والمعتاد لدى الجميع !