الأمونيا هي مركب كيميائي مهم يوجد عادة بصورة غاز لاذع ورائحته مميزة. تتكون من ذرة نيتروجين واحدة مرتبطة بثلاث ذرات هيدروجين، مما يعطيها الصيغة الكيميائية NH₃. تتميز خواصها القلوية وخفة وزنها اليسيرة في التحويل إلى حالة سائلة بضغط مناسب. رغم أنها غير قابلة للاشتعال بشكل مباشر، إلا أنه يمكن أن يحدث انفجار إذا تعرضت لظروف خاصة.
تشمل الاستخدامات الرئيسية للأمونيا ما يلي:
- الصناعة الزراعية: تعد الأمونيا أساسًا في تصنيع الأسمدة الزراعية المختلفة، والتي تدعم نمو المحاصيل بكفاءة عالية.
- الصناعات العسكرية والمفرقعة: تستخدم الأمونيا أيضًا في إنتاج متفجرات ذات مستوى عالٍ من الطاقة.
- النسيج والمنسوجات: تلعب دورًا حيويًا في إنتاج الألياف الاصطناعية مثل النايلون، وتعمل كمضاف فعال أثناء مراحل صباغة الأقمشة التقليدية كالقطن والصوف والحرير.
- صناعة المطاط: تساعد الأمونيا في الحفاظ على تماسك مخاليط اللاتكس ومنعه من التجلط.
- التطبيقات المعدنية: تُستخدم الأمونيا كمادة حافظة وكعامل مساعد في سبك المعادن وصهرها.
- تقنيات البرودة والتجميد: توفر درجة حرارة انصهار ونقطة تسخين ثابتة تحت ظروف ضغط ثابتة مما يجعلها خياراً شعبياً لتطبيقات تبريد وحفظ المواد الغذائية الطازجة والجراحات والتجميد التجاري وغير ذلك الكثير.
- مكافحة الآفات: لها فاعلية كبيرة في مكافحة العديد من الآفات التي تضر بالأراضي الزراعية وبالمرافق العامة أيضاً.
- محلول تنظيف المنزل: نظرًا لقوتها المؤثرة عليها بعض الرواسب والأوساخ العنيدة فإن حلول التنظيف المعتمدة على الأمونيا موجودة بكثرة في السوق المحلي العالمي للسوق المنزلي.
- معالجة مياه الشرب ومعالجة مياه الصرف الصحي: تكمن أهميتها هنا بخاصيتها الفعالة للتخلص من الأملاح الثقيلة والمعادن الأخرى الضارة الموجودة بالمياه قبل تعقيمها واستعمالها للشرب وللزراعة وايضا فى مجال إعادة التدوير البيئى الخاص بمياه صرف المصانع والمنازل بعد التعقيم وإعادة استخدم الماء مرة اخري .
10.الصناعة الدوائية: تجد أيضا طريقها داخل مجموعة منتجات الأدوية نظراً لغرض تطهير وتعقيم مستودعات ووحدات التصنيع الخاصة بتلك المنتجات الصحية وكذلك دخول مباشرة ضمن تركيبات العقاقير سواء أكانت مطهرة أم مضادة للجراثيم والبكتيريا .
يتم الحصول عليها تقليدياً عبر عدة عمليات منها "طريقة هابرد بوش"، وهذه العملية تقوم بدمج عناصر الهيدروجين والنيتروجين بحضور محفز بدرجات حرارة ورطوبة وضغط مرتفع لينتج عنه حمض الأمونيا (NH₄OH). وقد أثبت العلم الحديث طرق أكثر فعالية وأماناً لتحقيق نفس الهدف وهو إنتاج كميات أعلى للإستخدامات السابق ذكرها بكلف أقل نسبياً وبأقل المخاطر البيئية والإنسانية المرتبطة بالإجراء القديم المستخدم سابقاً لإعداد وتحضير تلك المركبات الهامة لنطاق الحياة البشرية اليومي والاقتصادي والثقافي كذلك .