تُعرف الصفائح التكتونية بأنها وحدات كبيرة من القشرة الأرضية والوشاح العلوي، والتي تغطي بشكل جماعي سطح الكوكب. تُعتبر هذه الصفائح أساسية لفهم العمليات الجيولوجية التي تقف خلف الظواهر الطبيعية مثل الزلازل والبراكين. يشير مصطلح "الصفيحة" هنا إلى منطقة صلبة نسبياً ضمن القشرة الأرضية، والتي توجد على سطح كتلة أكثر ليونة تسمى الوشاح.

يتألف هيكل الأرض الداخلي الأساسي من أربع طبقات رئيسية:

1. القشرة: هذا هو الطبقة الخارجية الأكثر برودة وصلابة، ويبلغ عمقها حوالي 5 إلى 65 كيلومتراً تحت مستوى سطح البحر. وهي تتكون أساساً من سيليكات الألومنيوم والسليكا.

1. الوشاح: يُمثل هذا الجزء الأكبر من كرة الأرض بعد النواة، وبشكل عام فهو أقل بكثير من ناحية الضغط الحراري مقارنة بالنواة ولكن أعلى منه بكثير بالنسبة للقشرة. ويتكون الوشاح بشكل رئيسي من عناصر مثل المغنيسيوم والألمونيم.

1. النواة الخارجية: تعتبر هذه المنطقة سائلة بسبب اللزوجة العالية لها وضغط درجات الحرارة المرتفع فيها والذي يصل لأكثر من 4000 درجة مئوية. معظم نواة الأرض الخارجيّة مؤلفة من الحديد والنيكل.

1. النواة الداخلية: هي قلب الأرض وأشد مناطقها ضغطاً وحراراً حيث يمكن اعتبار درجة الحرارة هناك حوالي 5,900°C. تتألف أساساً أيضاً من الحديد والنيكل بكميات متساوية تقريباً.

ومن بين التسعة صفائح رئيسية للأرض، تعد صفيحة المحيط الهادئ الأكبر مساحةً بحجم تقديري يساوي ١٣٠ مليار كيلومتر مربع، بينما تستقر بقية الصفائح - بما فيها تلك الخاصة بالأمريكيتين وآسيا وأوروبا وأفريقيا والقارة القطبية الجنوبية وجنوب آسيا واستراليا وغيرها الكثير - حول محيط العالم أو داخل المناطق البركانية نشطة كالشرق المتوسط والبحر الأحمر والهند الشرقية والخليج العربي والخليج الفارسي والمكسيك وغيرها الكثير. تعمل هذه الصفائح وفق نظام ديناميكي مستمر يتميز بالتداخل والتصادم والحركات الثابتة نسبيًا عبر مرور الوقت.

تساهم حركة الصفائح التكتونية في تشكيل تضاريس الكوكب بطرق عديدة ومن أهمها:

* التوسعات الباطنية وأنواع الانفتاق المختلفة: تؤدي عمليات توسيع قاعدة الصفائح وانفتاق الجديدة منها إلى خلق هياكل جديدة مثل الحواف المركزية للبحار والمحيطات وكذلك المُستجمعات الواقعة عليها فيما يسمى بخندق-منطقة منطمة جديد؛ وذلك نتيجة لإطلاق الحمم من اعماق جوف الأرض نحو السطح أثناء عملية التفجر البركاني المؤقتة والعابرة عادة .

* عمليات التصادم: عند اقتراب صفحتين زلزاليتين وخروجهما عن حالة عدم الاتزان المطرد قد يحدث اصطدام مباشر يؤثر بدوره على شكل وعوامل أخرى مرتبطة بموقع كل واحده منهما : فعلى سبيل المثال فإن تحرك صفيحتين باتجاه مركز آخر يعيد رسم خرائط الطبوغرافية لتظهر لنا اشكال عالية المواصفات لكلتا الجبهتين وتصبحان محور اهتمام علمي لما يحويانه نظريًا وماديًا.

تعتمد آلية تنقل واتجاه انتقال قطاعات أرضنا المختلفة على نوع الطاقة اللازمة للحفاظ عليهذه العملية المستمرة ، وهناك عدة تفسيرات محتملة لهذه الحالة التشغيلية لحظة بلحظة حسب مكان وجود ونوعيتها المادية اللازمة لذلك سواء كان مصدرالدولة داعمه لنظام اندفاع كهربائي مغاير او طاقة نووية متحولة ذات طبيعة مختلفه تمام الاختلاف مثل الطاقة الشمسية مثلاً ، عرفت تلك النظرية باسم نظرية الانزلاق المغناطيسيي والتي ترتكز علي قوة جاذبية مشتركة تعادل شدة وزناً لهيكل جامد شديد الليونة المصدر الرئيس لاستخراج الكهرباء المضطربة والتي تدعى أيضًا بالقوة الكهرومغناطيسية المركزة والتي توصف غاز العناصر الثقيلة – الهيدروجين– ذو الكثافة المنخفضة المنتشر حاليًا وسط طبقات الرايوهات البيضاء قبل بداية مرحلة تكوين الدرع الأخضر الحالي للدورة العالمية الأخيرة منذ انقراض الديناصورات وماقبل عصر الحياة الحديثة مجدداً باستمرار حتى يومنا هذا .

وفي نهاية الأمر فإن دراسة وتحليل حركات وسلوك الصفائح الأرضيه ينظر اليها علماء المناخ والجيوفيزياء باعتباره مجال بحث حيوي للغاية وفريد من نوعيه يفصح بكل دقة ودقه عاليه تفاصيل دقيقة وغاية في التعقيد تبقى مجهوله لدى معظم الذين لم يدرسوا أو يهتموا بهذا الفرع العلمي الرائع !