خصائص ومزايا العنصر المعدني الرائد: الألومنيوم

الألومنيوم، أحد أهم المعادن في حياتنا اليومية بفضل خفة وزنه وكثافتة المنخفضة وسحبته الفضية الجميلة، يتميز بعدة خصائص تقنية وعلمية فريدة. أولاً، له رقم

الألومنيوم، أحد أهم المعادن في حياتنا اليومية بفضل خفة وزنه وكثافتة المنخفضة وسحبته الفضية الجميلة، يتميز بعدة خصائص تقنية وعلمية فريدة. أولاً، له رقم ذري عشرة ثلاث عشرة ويوجد بوفرة في قشرتها الأرضية مما جعله ركيزة أساسية في العديد من الصناعات حول العالم.

كثافته البالغة ٢٫٧ جرام لكل سنتيمتر مكعب تُعادل ثلثي كثافة الماء فقط وهو سبب رئيسي لاستخدامه الواسع النطاق في مجال الطيران والنقل العام؛ بالإضافة لمقاومة الصدأ والتآكل والتلوث البيولوجي لأوعيته الغذائية والمواد الغذائية المحفوظة فيه مباشرةً بدون التأثير السلبي عليها وعلى الصحة العامة للإنسان.

على الرغم من كون درجات انصهار وغليان الألومنيوم مرتفعتين نسبيًا عند حوالي ٦٦٠ درجة مئوية و ٢٥١٩ درجة مئوية على الترتيب إلا أنها تنحسر أمام قدراته الفيزيائية الأخرى المتقدمة جدًا بما فيها المرونة العالية والقابلية للاستعمال الآمن بدرجات حراراته العادية أيضًا حيث يمكن تشغيله واستخدامه بكل بساطة وثبات حتى أثناء الغمر تحت المياه الجارية لغرض تنظيف وتعقيم سطحه المصقول براحة فائقة ودون التعرض لتآكل سرعته المعتادة وغير ذلك من الأمراض الناجمة عن عمليات التركيز الكهروكيميائية الداخلية "الإنتيرستلات".

أما بالنسبة لقيمته التجارية العالمية فقد اشتهر برخص مداه الانتاجي منذ عصر النهضة الصناعية الحديثة رغم تاريخ اكتشافه القديم لدى القدماء المصريين والمستخدمين الآخرين لحليهم الشخصية والدوائية المشابهة والتي تؤكد أصالة هذا النوع الكيميائي الحيوي الخاص والذي يحتل مكانة خاصة بين مجموعة عناصر مجموعة الثلاثيات الرئيسية وفق الجدول الدوري الحديث للأستاذ ديمتري Mendeleev. إن هذه الواقعية العلمية الجديدة هي خير دليل حيّا علي تقدم طبيعه الإنسان العمرانية والثقافية بالتزامن مع مواصلة استثمار خبرات الماضي الموغلة عميقًا عبر التاريخ الإنساني الفريد نفسه بإذن الله عز وجل سبحانه وتعالى صاحب كل فضيلة وصفة مميزة خلقت بها مخلوقاته الخيرة جميعًا بلا انتهاك لسنة خلق ولا تعدي لمنصب ولا محاباة لاحدى مشيئة المُبدع الحق جل شأنه وحده.


عاشق العلم

18896 Blog indlæg

Kommentarer