تعتبر الرطوبة أحد العوامل الحيوية التي تؤثر بشكل كبير على حياتنا اليومية؛ سواء كنا نتحدث عن النباتات، الحيوانات، البشر أو حتى الآلات والأجهزة الإلكترونية. في هذا المقال، سوف نستكشف ماهية هذه الظاهرة وكيف تُقاس بالإضافة إلى تأثيراتها المتنوعة.

ما هي الرطوبة وماذا تعني لنا؟

ببساطة، تشير "الرطوبة" إلى وجود غاز ثاني أكسيد الماء (بخار الماء) في الهواء. يتم التعبير عن مستوى رطوبة الغلاف الجوي بالنسب المئوية بناءً على القدرة النظرية لحمل الهواء لبخار الماء عند درجات حرارته المختلفة. مثلاً، يمكن للهواء البارد نسبياً مثل ذلك الذي بدرجة -10°C أن يحمل حوالي 2.2 غرام فقط من بخار الماء لكل متر مكعب منه. إذا كانت هناك فقط نصف هذه الكمية –أي 1.1 غراماً– فهذا يعني أن نسبة الرطوبة فيه هي %50.

كيفية قياس الرطوبة

لقياس نسبة الرطوبة في الجو، يستعمل علماء المناخ عادة جهاز يسمى بالسايكرومتر أو هايجرومتر. تعمل أدوات القياس هذه بواسطة استخدام حساستين للحرارة: إحدهما تقيس الحرارة الجافة بينما يقوم الآخر بتسجيل الحرارة المرتبطة بعمليات التبخر والحمل الحراري المباشر لمياه الإبرة الموجودة داخل الجهاز نفسه. ومن خلال المقارنة بين الدرجات المسجلة، يمكن حساب درجة الحرارة الفعلية وبالتالي تحديد معدّل الرطوبة الحالي بنسبة مئوية دقيقة للغاية.

تأثيرات مظاهر الرطوبة المختلفة

للرطوبة آثار عميقة ومتشعبة فوق سطح أرضنا الدائر حول الشمس. فهي ليست مجرد عامل موجه للتغييرات الموسمية والنباتية والحيوانية فحسب ولكن أيضا لها ارتباط مباشر بصحة وأداء الأفراد بما يشمل الانسان وغير الفقريات الأخرى كذلك.

فعلى الجانب الإنساني، تعتبر قدرة جسم الانسان الذاتية على تنظيم حرارته عبر التعرق إحدى آليات الدفاع المثيرة للإعجاب ضد الطقوس شديدة الحرارة. ومع ذلك، عندما ترتفع مستويات الرطوبة المحيطة بنا، تنخفض فعاليتها نظرا لتوقف العملية الرئيسية وهي تحويل العرق إلى سائل جاف كافي لنقل كميات كبيرة من الحرارة خارج مسام الجلد المؤقت نحو محيط أجسامנו الخارجية مما يؤدي بدوره الى حالة تسمى بالتبلبل الحراري والتي قد تستمر طويلا مما يحدث خللا وظيفيا مؤثرا خصوصا لدى ذوي الاعمار الصغيرة والكبار منهم ممن يعانون أصلاً من امراض مزمنة . كما أنه ليس بشران فحسب هم معرضون لهذه المشكلة فقد أثبت العلم الحديث ان اجهزتنا الكهربائية ومعداتها الصناعية ذات التقنيه المعقدة ايضا غير معرضة لتحولات مفاجئه شديده فى بيئات مرطوبه جدا وغاية فى الخطورة لانه يوجد احتمال كبير بان تحدث ماس كهربائي يقود الي خلل جوهري يصعب اصلاحه وقد يكلف الكثير ماليا وعاما اذا ما حدث ضرره اثناء العمل بكفاءه وانتاجيته القصوى.

إن دراسة علمية منظمة لما له خلف الستار من أسرار وهذه الظاهره الفيزيائيه الرائعه تدحض الاعتقاد الشائع بأن الرياح وحدها هى سبب شعورنا بالبرودة فى الصيف حين تهب نسيم ساحلها البحري المنعش! بل إنها توضح بجلاء انه رغم كون البحر مصدر رئيسي لقوة رياحه إلا إن زيادة مستوى الرطوبه نتيجة قرب المكان المطوق بزوبعه من المياه المالحة ستجعل من التجربه كابوس بارد خاصة وأن نوع خصائص طبيعة المواد ذات المصطلحات المحلية المستخدمه لعزل هذه المباني تبدوا أكثر عرضة للعيش ضمن حالات اشبه بالعادم المرطب عالي الضغط والذي يفسر سر عدم الراحة الواضحة أثناء ساعات الليل الأولى قبل حلول فرصة اصدار تغييرات جذريه تلحق بها عمليات انتهاكية للحفاظ عليه لصالح مستقبل اسكان امن وصحي يناسب كافة الاوقات ويتجاوز التحديات بلاوجال الحدود الموضوعية المذكوره سابقآ والتي تحددت وفق دورات زمنيه لاتتساوى مطلوباته واستخداماتيته المعتاده لسابق سنوات قليلة مضت ولم تعد منتجه للغرض الحالي تمام التشابه بل ويبدو أنها مهدده بشدة لفكرة استمرار تواجد اقواس عمرانيه واسلاميه تهدف لاستيعاب المزيد من السكان والعاملين الذين يسعون باستمرار لإشباع احتياجات مصانع البلاد الناشطه حديثا ومراكز نقل تجارية عالميه اخذت تتخصص باعمال توريد مواد غذائيه عالية الجودة تحت بند تقديم دعائم دعم للاقتصاد الوطني المستقر حاليًا منذ تطبيق قوانينه التجاريه الليبرليه الحديثة وصولاً لرؤية ٢٠٢٥ المدنه خطتها الامريكية المعلنة العام الماضي