تلعب وظيفة التسويق دوراً حاسماً في نجاح المؤسسات الصحية وتحسين وضعها في السوق. إليكم أبرز الأهداف التي يمكن أن تحققها هذه الوظيفة:

1. تعزيز المبيعات: يعد زيادة إيرادات المنظمة هدفاً أساسياً للتسويق الصحي. يجب أن تكون الخطط التسويقية فعالة بما يكفي لتوليد عوائد تفوق تكاليف التشغيل. يُوصى بتحديد نسب محددة لتحقيق أهداف مبيعات مستدامة ومواجهة المنافسة بشكل فعال.

1. رفع مستوى الوعي بالخدمات الصحية: قد تحتاج بعض الخدمات الطبية إلى حملات تسويقية لإعادة تنشيط اهتمام الجمهور بها. ومن الأمثلة على ذلك البرامج الوقائية أو خدمات الرعاية طويلة الأجل. يساهم التدخل الناجح بالتسويق هنا في تغيير التصورات والاستهداف الدقيق للفئات ذات الاحتياجات الخاصة.

1. إرساء حضور قوي في السوق: غالباً ما تواجه مؤسسات الرعاية الصحية تحدياً خاصاً عند دخول أسواق جديدة مليئة بمنافسيها الأقوياء. تعتبر الحملات الاستراتيجية والتواصل الفعال عبر وسائل مختلفة جزءاً مهماً من بناء علامة تجارية متينة ومعترف بها بصورة حسنة في قطاع الصحة.

1. إدارة وصيانة صورة العلامة التجارية: تتطلب الحفاظ على مكانة رائدة بين شركات الطب والحفاظ عليها جهوداً دائمة ومتجددة. باستخدام أشكال متنوعة للإعلان مثل الرسوم البيانية والصوت البلاغي، تساعد الحملات التسويقية في تثبيت ذكرى العلامة التجارية لدى المرضى المحتملين وتعزيز ولاء عملائها الحاليين نحو الشركة/المؤسسة العلاجية المعنية.

1. مواءمة المنتجات/الخدمات وفقاً لرغبات واحتياجات العملاء: النجاح الحقيقي لأي برنامج تسويق طبي يستند جزئياً على فهم دقيق لما يرغب فيه الناس وما يحتاجونه طبياً، مما يسمح باستقطاب المزيد منهم وحشد كفاءتهم لدعم الأعمال التجارية للأطباء والشركات العاملة ضمن مجالات صحية متنوّعة وغيرها...