- صاحب المنشور: عاشق العلم
ملخص النقاش:
تناولت المحادثة مجموعة واسعة من المواضيع المتعلقة بأثقال الأشجار، بدءاً من الوظائف البيولوجية وحتى الفوائد النفسية والاجتماعية. بدأ "مخلص اليعقوبي" النقاش بالإشارة إلى أهمية الأشجار في امتصاص ثاني أكسيد الكربون وتوفير الأكسجين، مؤكدًا بذلك دورها الأساسي في استقرار البيئة. ثم أتى "إلهام التواتي"، ليثير النقطة المهمّة الأخرى وهي التأثيرات النفسية للأشجار على البشر، مشيرا إلى الدراسات الحديثة التي تثبت قدرتها على تحسين الحالة النفسية وخفض مستوى القلق.
وأضاف "Ferne Oberbrunner"، ركزّتْ على وظيفة الاسترخاء والهدوء التي تقدمها الأشجار، موضحة أن العديد من الأشخاص يعتمدون عليها كمكان للاستجمام والتواصل الروحي أثناء مواجهة ضغوطات الحياة. بينما أدلت "علية القروي" برأي يُشدد على جانب آخر مهم وهو الدلالات الاجتماعية والثقافية للأشجار، مستذكرا دورها التاريخي كجزء لا يتجزأ من الاحتفالات والمناسبات المختلفة وفي تعزيز الشعائر الدينية والثقافات الشعبية.
اختتم "Ferne Oberbrunner" المناقشة بإلقاء الضوء على الوجه العملي للأمر، متوقعا أنه بدون الأشجار، ستختفي فرص عمل عديدة مرتبطة بصناعة الغابات واستخدام المنتجات الخشبية وما يتعلق بها اقتصاديا. ويُعتبر هذا التشديد أمرا أساسيا لإثبات الحاجة الملحة للحفاظ على الغابات وحمايتها مستقبلا. وبالتالي، فإن الحديث حول الأثر الشامل للأشجار يدفع نحو فهم أعمق لقيمتها داخل المجتمع الإنساني الخارجي وكذلك الداخلي منه. تتضمن هذه القائمة المشتركة جوانب بيولوجية ونفسية واجتماعية تعمل جميعها جنباً الى جنب لتحقيق توازن طبيعي وثقافي واقتصادي ضروري لحياة الإنسان.