تشكل الأنشطة المدرسية بيئة غنية ومتكاملة تساهم بشكل كبير في تنمية شخصية الطالبة وتطوير مهاراتها المختلفة. إليكم بعض الأفكار المثيرة والمبتكرة لأنشطة مدرسية مصممة خصيصًا لدعم طالباتنا وإعدادهن للمستقبل:
1. نادي التصميم الداخلي
يوفر هذا النادي الفرصة للطالبات لاستكشاف عالم الديكور والتصميم المنزلي. يمكن تنظيم ورش عمل حول أساسيات تصميم الغرف، اختيار الألوان المناسبة، واستخدام مواد مختلفة مثل الأقمشة والخشب والبلاستيك لإبداع تصاميم فريدة وملهمة لغرف نومهن الخاصة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن دعوة متخصصين في هذا المجال لتقديم دروس عملية ومعلومات قيمة حول الأخذ بالأبعاد الهندسية وأحدث الاتجاهات في التصميم الداخلي.
2. فريق الصحافة الطلابية
يشجع هذا الفريق الإبداع الكتابي ويكون بمثابة صحيفة مدرسية تديرها الطالبات بأنفسهن. ستكون لهن مسؤوليات عديدة بدءًا من كتابة المواد الإخبارية وانتهاءً بتحريرها للنشر عبر الإنترنت. سيطورن القدرة على البحث وجمع البيانات وتحليل المعلومات ونقل الحقائق بطريقة واضحة وجذابة للقارئ. كما سيكون بإمكانهن التعامل مباشرة مع الجمهور من خلال مقابلات حصرية مع زميلاتهن وأعضاء هيئة التدريس والمعلمين الذين يعملون بالمدرسة نفسها.
3. مشروع "الخير من أعمال اليد"
يتضمن المشروع تحديًا يوميًا لطالبات المدارس لإنتاج منتج ذو قيمة باستخدام حرفتهم اليدوية فقط. فقد تقوم إحدى الطالبات بصنع قلادات جميلة من خرز صغيرة ملونة بينما تبدع الأخرى في رسم لوحات زيتية مذهلة بكل ماتتمثل فيه من تفاصيل دقيقة وصعبة التنفيذ أما أخت ثالثة فقترحت صنع مجسم ثلاثي الأبعاد لنصب تذكاري شهير موجود بمدينتهم مما يعكس مدى إتقان تلك الجيل الناشئ لعلم الرسم الهندسي وفنه الرائع! يحقق هذا النشاط العديد من الفوائد بما فيها تقوية المهارات الحركية الدقيقة والفكرية أيضًا فضلاً عن اكتساب مهارات حياتية أخرى مثل إدارة الوقت واتخاذ القرارات وحل المشكلات بروح الفريق الواحد .كما أنه يساعد أيضا على تحسين قدرتها علي التفكير خارج الصندوق وتنميتها الجانبية الإبداعيه الطبائع .
4. برنامج mentorship للشباب الرياديين
يدمج البرنامج خبرات رواد الاعمال المؤثرين ممن تجاوز عمرهم سن الشباب ليندمجوا ويوجهوا ويشجعوا وينمي مواهب ذكور واناث الشبان الباحثين عموما وبنات المرحلة الثانويه خصوصا اذ تربطن اهدافهما طويل المدى بالحصول علي درجة علميه عاليه ثم دخول وخوض غمار سوق عمله شائعه بالسودانيه بل وعليه تبقى مفتوحه امام جميع الدول العربيه الاخري إذ أنها تتطلب وجود اشخاص لديهم عزيمه صادقه ولدينا رغبه بان نرى اثار نشاطاتي النفعيه المقدمه لهم اكيده وستعود بالنفع علينا عندما يكبر هؤلاء الانسانيات الصغيرة وقد اصبحوا قادرين ومخولين بموجب شهادات خبرتنا العلميه والدراسيه ان نساعده اجيال شبابه القادرون وابناء وطننا الغالي السوداني برفع مكاناتهارهآآرتقي بها الي اعلى درجات التأثير والثروهالعامه ولوائحه ندخل تحت مظلته رجل دولة سودانية مشهور برسال يه واعماله الإنسانيه الكبيره جدا ! فهذه مجرد مثال واحد فقط لما تستطيع تقديمه لنا جنرالات الوطن القدماء الافاضل ولكن هنالك الكثير الكثير غيرها مثيله ما دام هناك همم وأمانات وسواعد مدربه وجهوده مخلصه وانظمه شامله لكافه الاوقات والعصور بدون استثناء مادامت ايضا محفزه للسعي نحو الامجاد والسعى لبلوغها بلا كلل ولا ملل ابداااا...!-سخيل جدا ..
خاتمة :
تساهم هذه الأنشطة المدرسية المتنوعة في بناء شخصيات مستقلة قادرة على تحمل المسؤوليات والصمود أمام تحديات الحياة المختلفة. فهي تمكن الطالبات ليس فقط من توسعة آفاق معرفتهن وإنما كذلك فتح أبواب واسعة لتجاربهن العملية والتي تؤكد أهميتها كونها توفر فرصاً سانحة للتطبيق العملي لكل ما تمت دراسته نظرياً سابقاً -وبالتالي تحقيق انجازات مؤكده ومحسوسه جدًا- وهذا بدوره يساهم في رفع مستوى أدائهِن scholastically وكفاءاتهم personally بنفس الدرجة وفي النهاية فهو يفيد جميعتنا مجتمعياً وعلى المستوى الوطني أكثر فأكثر..
