تلعب الشمس والقمر والنجوم أدوارًا حيوية ومتنوعة في تشكيل حياة الإنسان والحفاظ عليها ودعم الاكتشافات العلمية المختلفة. وفيما يلي نظرة متعمقة على كل منها:
فوائد الشمس:
تعد الشمس محور نظامنا الشمسي ومنبع الحياة على الأرض. تستمد جميع أشكال الحياة تقريبًا طاقتها من ضوءها والحرارة الصادرة عنها. بالإضافة إلى ذلك:
* توفر الضوء والحرارة اللذين هما ضروريان لدورة النمو والنضوج للنباتات.
* تحدد دورة النهار والليل والتي تؤثر بدورها على ساعات نوم واستيقاظ معظم الكائنات الحية.
* تعد نقطة بداية تحديد موسم العام وفصوله المتغيرة، وهو أمر بالغ الأهمية لسير حياة العديد من الأنواع الحيوانية والنباتية.
وبحسب تقديرات العلماء، فإن للشمس دوراً مستقبلياً هاماً أيضًا، فهي سوف تبقى المصدر الأساسي للطاقة لأرضنا لمدة خمسة مليارات سنة أخرى قادمة.
فوائد القمر:
على الرغم من أنه ليس مصدراً مباشراً للضوء والحرارة، إلا أنّ للقمر تأثير واضح ومباشر عبر ثلاثة جوانب رئيسية:
* يلعب دوراً محورياً في ظواهر المد والجزر. ومن خلال جاذبيته القوية نسبياً بالنسبة لمسافة الإبعاد عنه للأرض، ينتج عن هذا التأثير تغيرات مستمرة في مستوى مياه البحار والمحيطات التي تعزز البيئة البحرية وتؤدي لتحرك الترسبات الرسوبية داخل قاع البحار وبالتالي غنى الموارد الغذائية.
* يعمل كنظام "مكبح" طبيعي لحركة دوران الأرض حول نفسها، فهو يساعد في استقرار سرعة تدويرها وحماية سطح الأرض من التعرض لتغيرات مفاجئة وضارة بدرجة الحرارة نتيجة اختلاف الزاوية بين المحاور.
* يعد مرجعاً هاماً للدراسات الجغرافية والتاريخية، فقد تم رصده منذ القدم كمقياس زمني وساعد سكان الكهوف القدامى في تتبع فترات الليل والنهار قبل اختراع التقاويم الحديثة.
فوائد النجوم:
* رغم عدم قدرتهم مباشرة على تقديم مزايا مادية للإنسان، إلّا أنها تحمل أهميتها الكبيرة خاصة فيما يتعلق بتطور المعرفة الإنسانية والعلم الحديث. فأولاً، كانت النجوم أول دليل للإرشاد والسياق المرجعي لرسم الخرائط القديمة للسفن البحرية وأشاعت نهضة التنقل العالمي مبكراً جداً.
* ثانياً، شكلت نجوم معينة علامات ثابتة يمكن الاعتماد عليها لتصميم شبكة نظام تنقل فضائي حديث يسمح باستعمال وسائل نقل اصطناعية خارج الغلاف الجوي للأرض كالفضاء الخارجي وكوكب المشتري وغيرهما بكفاءة عالية ودقيقة باستخدام تكنولوجيات الاستشعار والكشف المتقدمة حالياُ بما فيها ماهو مرتبط بالقمر الصناعي.
* أخيرا وليس آخر، فتستغل تلك المباني المعرفية عبر السياقات التعليمية لإثراء علوم الفلك لدى الطلاب وتمكين قدراتهم على التفكير المنظم واتخاذ القرار بناء علي فهم عميق للعلاقات الكمومئية والمعرفية الفيزيائية الخاصة بانظمة النجم والشمس والقمر المقترنة بعضلاتها ضمن حدود محيط مدارهما وما يخفي خلف أغلاق الطبقات الواقية لهيئة الكون المرئي غير مرئي الأحجام ولكنه قابل للتقسيم وفق تصنيفات عربية أصيلة ومجددة لمفهومات الفلسفة اليونانيه والفلك الهندوسي بطريقة جديدة مبتكرة تحترم خصوصيته الثقافية العربية الإسلامية .
