يعمل نظام التبريد بشكل أساسي على ضمان تشغيل محرك سيارتك بكفاءة ودون ارتفاع غير طبيعي في درجة حرارته. يبدأ هذا النظام عند المشعاع أو الرادياتير وينتهي بمضخة المياه، وهو مسؤول عن الحفاظ على درجة حرارة المحرك ضمن الحدود الآمنة اللازمة لأداء مثالي وكفاءة عالية في استهلاك الوقود. تتضمن أجزاء هذا النظام الرئيسية:

1. المشعاع/الرادياتير: العنصر الرئيسي الذي يحول الحرارة من المحرك ويطلقها إلى الهواء الخارجي باستخدام شبكة من الأنابيب الصغيرة داخل جسم المعدن.

1. منظم الحرارة: يقيس درجة حرارته ويعمل كنقطة تحكم رئيسية للتحكم في تدفق سائل التبريد بين المحرك والمشعاع بناءً على ظروف التشغيل المختلفة للمحرك.

1. الخراطيم والأعمدة: توصل سائل التبريد بين المحرك والمشعاع والعناصر الأخرى للنظام، وهي مصممة لتحمل درجات الحرارة المتغيرة والاهتزازات.

1. مروحة المشعاع: تعمل على زيادة سرعة دوران الهواء حول نواة المشعاع لدعم عملية نقل الحرارة الفعالة خاصة أثناء الاستخدام الثقيل أو عندما ترتفع درجات الحرارة الخارجية.

1. خزان جمع المياه الرجوعية: خزان مستقل يستقبل الماء الزائد بعد تحويل الحرارة ثم يعيده مجددًا لسير العمل عند حاجة المحرك للتبريد أكثر.

1. مادة التبريد: يستخدم الماء عادة لأنه فعال وأكثر اقتصادا كوسيط نقل حراري، ولكنه يمكن مزجه أيضًا مع مواد أخرى لمنحه خصائص إضافية مثل مقاومة التجمد والتآكل.

على الرغم من أهميته، قد يتعرض نظام التبريد لمشاكل مختلفة تحتاج لصيانتها دورياً، ومن أمثلة تلك المشاكل: الثقوب في الخراطيم، تأثر أحزمة المراوح، تعطل مضخة المياه وغيرها مما يؤدي لتوقف التحكم بدرجة حرارة المحرك وقد يصل الأمر للإصابة بالتجمّد تحت ظروف البرد الشديد وفي حالات التعرض للتعرية نتيجة الصدأ والترسبات المختلفة. لذلك يُشدد دائماً على ضرورة القيام بصيانة منتظمة لهذه الأجهزة واستبدال المواد المعرضة للشيخوخة مثل مياه التبريد وسوائل الأعطال الأخري وفق الجدولة التي تحددها التعليمات المصنعه لكل نوع سيارة . كما ينصح أيضاً بفحص مستوى ومعدلات تكاثره احتمالية التسرب المستمرة سواء كان ذلك تحت عجلات السيارة أو بالقرب منها وذلك باتباع نهج مراقبة دورية ومتابعة دقيقة لحالة غطاء المشعاع وضبط أدوات تنظيم آليات تبريد محرك سير المركبات بكل امان وثقة واحترافيه مهنية عالية الجوده والكفاءة العمليه المنشودة لها عبر خبراء متخصصين فى مجال اختيار المواصفات الهندسية المثلى لكافه أنواع السيارات الحديثة والقديمة علي حد سواء ، مع اتخاذ الاحترازات الأمنية الواجب أخذ الحيطة بشأنها اثناء قيادة السيارة خاصتا فى حال شعرت بانبعاث صوت غير معتاده صادرة عنه مؤشر لسوء عمل بعض الاجزاء الداخليه داخله والتي تستوجب المزيد من التدقيق والفحص الطبى الدوري له بإجراء عمليات التصليح والاستبدالات المكملة للأعمال الاخرى ذات العلاقة بتلك الأنظمه البيولوجيه حیث إن المساس بها بدون خبره ستؤثر بالسالب علی حالة الطاقوه النشيطه الخاص باستهلاك الطاقة المؤدى عنها صرف المال اشراق لامثيل له بالمقارنه فيما بعد تعارضاتها الصحية الخطيرة جدا جدا جدا !!!