- صاحب المنشور: ريما بن عزوز
ملخص النقاش:
\u003cp\u003eالتقى العديد من الخبراء لمناقشة دور تقنيات نظم المعلومات الجغرافية (GIS) في تحقيق التنمية المستدامة. بدأ النقاش مع "ريما بن عزوز"، مؤكدةً أن GIS ليست مقتصرة فقط على حل المشكلات البيئية، بل هي مفتاح لبناء مجتمعات ذكية ومستدامة. أعرب الجميع عن الاتفاق بأن هذه التقنيات لديها القدرة على تحسين إدارة المدن وتقديم خدمات أساسية أفضل، لكن همهم الرئيسي كان حول الفجوة في المعرفة والتدريب اللازمة لاستخدامها بشكل فعال.
"فؤاد الشرقي" سلط الضوء على أهمية التدريب، متحدثا عن حاجتنا لتغيير طريقة تفكيرنا وزيادة وعي الجمهور بهذه التقنيات المتطورة. "تاج الدين بن العيد" أكد على هذا الأمر، مشيرا إلى أنه بالإضافة إلى التدريب، يتعين علينا أيضا البحث عن طرق مبتكرة لدمج هذه الأدوات في يومنا اليومي.
من ناحية أخرى، اعترض "يزيد الدين المهيري" على احتمال تجاهل تحديات التطبيق مثل النقص في التدريب والفهم العام. دعا إلى زيادة الوعي عبر برامج تدريبية شاملة. بينما أشار "عزيز البصري" إلى كفاءة النظام نفسه باعتبارها مسألة رئيسية، قائلا إنه حتى وإن كانت هناك عمليات تثقيف واسعة النطاق، فلابد وأن تتسم تكنولوجيا GIS بالمرونة والكفاءة لتكون مفيدة بالفعل.
وفي السياق نفسه، ذكر "عزيز الدين بن عثمان" ضرورة تحديث وتطوير نظام GIS باستمرار كي يبقى قابلا للمرونة أمام المتغيرات الجديدة. وأخيراً، طرحت "إبتهال المزابي" قضية أكثر عمقا، وهي التأثير الاجتماعي والثقافي لـGIS ، داعية إلى اعتبار دقيق لعوامل التكيف الثقافية ضمن عملية التنفيذ.\u003c/p\u003e
\u003ch3\u003eالاستنتاج:\u003c/h3\u003e
\u003cp\u003eعلى الرغم من الإجماع على قوة تقنيات نظم المعلومات الجغرافية في خدمة التنمية المستدامة، فقد تم تحديد نقاط ضعف كبيرة تشمل الفجوة المعرفية والتدريبية، ومقاومة التغيير الثقافي، والحاجة إلى مرونة عالية واستدامة تقنية. وبالتالي، يتطلب نجاح هذه التقنيات نهجا متعدد الأبعاد يشمل التعليم والتدريب المستمرين، والاستعداد التام لفهم واحترام الآثار الاجتماعية والثقافية المرتبطة بها.\u003c/p\u003e