الزواج في الإسلام هو ارتباط مقدس بين رجل وامرأة، يهدف إلى تكوين أسرة صالحة ومجتمع مسلم. وهو عقد شرعي يتضمن إباحة استمتاع كل من الزوجين بالآخر على الوجه المصرح به شرعاً. وفقاً للفقهاء، الزواج هو تعاقد بين رجل وامرأة بقصد استمتاع كل منهما بالآخر وتكوين الأسرة الصالحة والمجتمع المسلم.

يتعدد الزواج نوعاً حسب الهدف منه وطريقة إتمامه، ومن هذه الأنواع:

1. الزواج الشرعي: هو الزواج الصحيح المتسوفي لكل الشروط وأركان وأحكام النكاح الشرعية.
2. زواج الشغار: يسمى عند بعض الناس بزواج البدل وهو زواج يشترط فيه كل واحد من الوليّين زواج الأخرى، وهو ظلم للنساء ولا يجوز هذا النوع من الزواج.
3. الزواج العُرْفي: هو زواج مؤقت يتمّ بموافقة الطرفين الرَّجُل والمرأة على المعيشة معاً من غير وجود عقد مدني أو ديني.
4. زواج المسيار: هو أن يعقد الرجل زواجه على إمرأة عقدا شرعياً مستوفيا الأركان والشروط، ولكن تتنازل فيه المرأة عن بعض حقوقها كالسكن أو النفقة أو المبيت.

أركان عقد النكاح أو الزواج في الإسلام هي ثلاثة أركان:

1. وجود الزوجين: وجود الزوجين الخاليين من الموانع الشرعية أو غيرها من الموانع التي تمنع الزواج كحرمة النسب أو الرضاع وغيرها.
2. الإيجاب: الإيجاب وهو اللفظ الصّادر من الولي أو من يقوم بمقامه بأن يقول للزوج زوجتك موكلتي.
3. القبول: القبول وهو اللفظ الصّادر من الزوج أو من يقوم بمقامه بأن يقول قبلت زواج موكلتك.

بهذا، يكون الزواج في الإسلام مؤسسة دينية واجتماعية هامة، تهدف إلى تحقيق الاستقرار الأسري والاجتماعي، وتوفير بيئة آمنة ومحبة للأطفال.