النواة، والتي تعد جوهر الخلية وأساس تنظيم عمليات حياتها، تحمل بين جنباتها معلومات ورموز الجينات الدقيقة. وهي مركز التحكم والإدارة لكل نشاط ينفذ داخل حدود الخلوية. تضم النواة عدة مكونات حيويّة تساهم في حفظ وتنقية وصيانة البيانات الوراثية والاستعداد لتوزيعها عند الضرورة.

في العمق، تُعد الكروموسومات العنصر الأكثر أهمية ضمن نسيج النواة. يضم كل كروموسوم شريطًا طويلًا ومعقدًا من DNA، وهو المسؤول عن حمل جميع التعليمات اللازمة للتطور والتكاثر. أثناء فترة الراحة للنواة، يمكن رؤية هذه الهياكل الكثيفة باسم "الكروماتين".

بالإضافة إلى ذلك، تلعب الروبيزومات دورًا مهمًا آخر داخل النواة؛ فهي تساعد في تصنيع البروتينات القيمة وفق تعليمات مكتوبة بواسطة DNA ثم تمرير تلك المنتجات الجديدة الى السيتوبلازم عبر مسام نوويّة موجودة ضمن غشاء غلاف النواة الخارجي. هذا الغلاف نفسه عبارة عن طبقتان متقابلتان من الدهون يعملان كممر ذكي ومنظم لمواد معينة فقط حسب حاجتها سواء دخولا أم خروجًا مما يعزز فعاليته واستقلاليته المتكاملة.

وتقع النواة وسط وسط سميك يشبه الهلام يعرف بنوكليوبلازم، وهذا الجزء ليس مجرد فراغ فارغ ولكنه يحتضن كافة المواد الأخرى بكفاءة وسلاسة.

تاريخيًا، يعود الفضل لإنجاز أول رؤيته لها عالم الطبيعة الشهير روبرت هوke عندما شاهد خلايا بسيطة مشابهة لقضبان عسل نحل تحت مكبر ضوئيه المحمول بذاته سنة ١٦٦٥ ميلاديًا! منذ ذلك الوقت وبإستخدام تقنيات أكثر تطورا واكتشافاتها تبعت الخطوات الثورية التي رسمها مؤكدتين فرضية رائدة تدعى نظرية الخلية اساسيتها حیاتیًّا:

١ - جميع الكائنات الحیه تتكون إما من خلية واحده او مجموعتها .

٢ - اعمالی الجسم تجرى داخليا dentro las celulas.

٣ – تولد کل یوم جدید من خلال قسمة خلایای قدیمیہ وليس بتولد ذاتي مباشر وانما مستند علي اصول موروثہ سابقه الوجود .