لتأسيس شراكة ناجحة ومستدامة، يعد فهم البنود الرئيسية للعقد أمرًا حاسمًا. فيما يلي تفصيل مفصل لهذه البنود الأساسية:
- تحديد نسب ملكية الشركاء: يجب توضيح مقدار الاستثمار لكل شريك بشكل واضح ودقيق لتجنب النزاعات المستقبلية حول حقوق الملكية.
- التحكم الإداري للشركة: ينبغي اتخاذ قرار بشأن من سيكون مسؤولاً عن إدارة الشركة سواء كلاً من الشركاء أو فرد واحد فقط. وأيضا، يعتبر التفويض في القرارات الهامة مثل الرهن العقاري والقروض والمبيعات الضخمة أمراً بالغ الأهمية.
- توزيع الأرباح والخسائر: بمجرد تحديد الحصة السوقية لكل شريك، يمكن حساب هامش الربح بناءً عليه. وفي حالات الخسارة، تتكرر هذه حتى تعوض تماماً، ثم تبدأ عملية توزيع الإيرادات مجدداً.
- حل النزاعات داخليا: تضمن العديد من عقود الشراكة الآليات المتعلقة بحل المشاكل الداخلية وتعالج كيفية التعامل مع الدعاوى القانونية إذا حدث خلاف ما بين الطرفين.
- دور الوصاية لدى الوفاة: عادة ماتنص وثائق عقود الشراكات الخاصة بمثل هذ الحالة بأن تستمر العملية الطبيعية دون التأثير السلبي لوفاة أحد أفراد الفريق مما يعني عدم حاجة أخذ إذن ممن هم خارج المؤسسة لاتخاذ إجراءاتها المعتادة أثناء فترة انتقال السلطة.
- منع المنافسة غير المشروعة: يشترط معظم عقود الشراكة أنه فور مغادرة أحد الشركاء للعمل، سيجد نفسه تحت قيد التزام قانوني يحظر منافسة زملائه السابقين لفترة زمنية محددة قد تمتد لسنتين وقد تطول أكثر وفق ظروف مختلفة (كالسرية مثلا).
- الفحص الدائم للحسابات المالية: باستخدام نظام محاسبة دقيق وشامل، يستطيع المرء مراقبة النفقات والدخول باستمرار والتأكّد من توافقها مع سياساته المالية الموضوعة سلفا لتحقيق نمو مستقر ومستدام.
بهذه الخطوات ستتمكن مجموعتنا الجديدة من العمل بسلاسة وستحقق أعلى معدلات الثقة والنجاح!