القدرة على رؤية التفاصيل الدقيقة للعينات البيولوجية تعتمد بشكل كبير على أدوات التصوير المناسبة. يعد المجهر الضوئي واحدًا من أكثر الأدوات استخدامًا في مجال البحث العلمي والأوساط الأكاديمية. لفهم كيفية عمل هذا الجهاز الرائع، دعونا نتعمق في مكوناتّه الرئيسية ووظائفها الفائقة.
أجزاء المجهر الضوئي الرئيسية:
1. العدسات العينية والشيئية:
* العدسات العينية: تُعتبر نقطة البداية المرئية لدينا؛ تكبيرها المعتاد يبلغ عادة 10x أو 15x، ولكن قد يصل إلى 30x حسب النوع. هذه هي العدسات التي ننظر عبرها مباشرةً لنرى الصورة المكبرة.
* العدسات الشيئية: هناك ثلاثة إلى أربعة من هذه العدسات في المجهر، ولكل واحدة نطاق تكبير مختلف يتراوح بين 10x إلى 40x حتى 100x. وظيفتها جمع الضوء ومباشرة حزمة صغيرة من الأشعة نحو العينة لتكبير تفاصيلها الحساسة.
2. مصدر الإضاءة والمكثف:
* مصدر الإضاءة: يتم تثبيت مصابيح LED أو المصابيح المتوهجة التقليدية في قاع الجهاز كمصدر رئيسي لإنتاج الضوء اللازم لأداء المهمّة. توفير ضوء مستقر وأبيض مهم جدا للحصول على صور دقيقة وشاملة.
* مكثف أبّيّ: وهو عبارة عن جهاز تقوم مجموعة عدساته بمهام التركيز والتوجيه الخفيفة باتجاه العدسة الموضوعية بإحكام شديد ودقيق للغاية. يساعد استخدام تقنية "مكثف آب" في الحصول على صورة واضحة وخالية من التشوش وغير مشوشة.
3. المنصة:
* تسمح المنصة المستقرة للمجرم بحامل خاص للشرائح بأن تمرَّ خلالها الأشكلة الناجمة عن مصدراً خفيفاً فوق النظام الليزر الخاص بالجهاز نفسه أولاً ثم يُنقل إليها الضوء لينتج بذلك صورة محيطة تمام الجوانب بالعينه محل الدراسه وليسهُل التعرف علي جميع التفاصيل الظاهريه لها . بالإضافة لذلك فإن وجود قطعه متحركه مسؤولهعن حركة الى اعلى واحده خاصة بالمنصه تمكن العمليات المقترحه بالسابق ذكرها بافضل حالاتها الطبيعية . اخيرا فان البعض الاخر غير المعقد والذي يدعى "Fixed Stage"وفقا لحالة الاستخدام ، اذ انه يعمل بدون حاجه اليهات المتحركه , حيث يقوم الطالب وضع القطعه داخل ثقب صغير موجود وسط اطار تلك المنطقه .
4. الأعضاء المساندة وحساكات التنظيم :
ذرعه الاعلاميه*: وهي جزء رابط بين الأنبوب الزجاجي والقاعده الاساسيه للجهاز ؛ وبالتالي فهو يحتاج لاستخدام كنزانه عند حمولة جسم ثقيل كتلك الكميات الثقيله .
من هنا تصبح عملية دراستك المكروبية امرا فعالاشكاليا !