"تعدد العوامل خلف هيمنة بعض الدول في صياغة القانون الدولي"

أكد كلٌّ من عبدالرَّشيد السلَّامي وسُلَيمانُ الجَوهْري في نقاشهما المفصل اختلافهما وإجتماعهما عند نفس الوقت. بدأ "السلمي"، بتقديم نظره العامة حيث ذكر

- صاحب المنشور: عبدالناصر البصري

ملخص النقاش:
أكد كلٌّ من عبدالرَّشيد السلَّامي وسُلَيمانُ الجَوهْري في نقاشهما المفصل اختلافهما وإجتماعهما عند نفس الوقت. بدأ "السلمي"، بتقديم نظره العامة حيث ذكر ثلاثة مؤثرات أساسية وهي القدرة الاقتصادية، الهيبة العسكرية التاريخية والدور الحاسم لنظام الأمم المتحدة ذاته. وأشار كذلك لإعلام ورأي عام متحيز لدولة الراعي المؤثر. ومن جانبه, بيّن "الجوهري" ضرورة إدراج مؤسسات المجتمع المدني والحركات السياسية عالمياً كمكون هام داخل هذا التكوين التعقيدي لتشكيل التشريع العالمي. توحي هذه المناظرة بأنه رغم وجود اتفاقيات فيما يتعلق بالقوى الأساسية المتحكمة، إلا أنه توجد حاجة ملحة لاستيعاب المزيد من المنظورات الفرعية مثل تلك المرتبطة بالمنظمات الغير حكومية والمجموعات السياسية عبر الوطنية للحصول على فهم أكثر شمولية للمناطق المؤثرة فعليا ضمن عملية وضع القواعد والإرشادات الدولية. وهذا يلقي الضوء على تعقيد وصراع القيم والسلوك السياسي أثناء تطوير قوانين عالمية تؤثر بشدة على حياة البشر جمعاء.

عبدالناصر البصري

16577 블로그 게시물

코멘트