"استغلال الديون السيادية: أدوات للتغيير أم وسائل للإملاء?"

تدور نقاش حول موضوع "الديون السيادية"، وهي أدوات مالية دولية تتناول قدرتها على التأثير في السياسات الاقتصادية للدول الفقيرة. يشارك طارق بن شريف وميادة

- صاحب المنشور: عبدالناصر البصري

ملخص النقاش:
تدور نقاش حول موضوع "الديون السيادية"، وهي أدوات مالية دولية تتناول قدرتها على التأثير في السياسات الاقتصادية للدول الفقيرة. يشارك طارق بن شريف وميادة الجبلي بتعليقاتهما. يشير طارق إلى أن الديون السيادية رغم كونها طريقة محتملة لإجراء تغييرات اقتصادية داخل الدول الفقيرة، فإنها غالباً ما ترافقها شروط قاسية قد تحدّ من استقلال تلك الدول. ويُشدد على ضرورة التحقق جيداً من الروابط المالية العالمية لمنع الاعتماد الزائد على الضغط الخارجي والذي يستخدم الوضع الديني كأداة تحقيق مصالح شخصية. من جهتها، تؤكد ميادة أن الافتراض بأن جميع الديون الخارجية هي جزء من الاستعمار الحديث ليس دقيقا تماما. تضرب مثالاً بأن العديد من البلدان تستخدم الديون لتوفير تمويل للمشروعات التنموية الأساسية اللازمة لتحقيق نمو مستدام. تدعو لمزيدٍ من الشفافية والمراقبة أثناء التعامل مع هذه الديون عوضًا عن رفض الفكرة برمتها. تشدد أيضاً على أهمية المسائلة والإدارة الصحيحة لهذه الأموال العامة. بهذا المنظور، يتضح مدى تعقيد هذا الأمر وكيف يمكن استخدام الدين الحكومي كأداة تحكم أو تطوير وفق الظروف والشروط المرتبطة به.

عبدالناصر البصري

16577 مدونة المشاركات

التعليقات