إعادة تعريف تقييم الأداء: الحل الأمثل للتطور المؤسسي

يتناول نقاشنا الأساسي قضية إعادة تعريف وتقييم نهج إدارة الأداء داخل المنظمات. يُثير الكاتب الأصلي "هيثم البصري" تساؤلات عميقة حول فعالية النظام التقلي

  • صاحب المنشور: هيثم البصري

    ملخص النقاش:
    يتناول نقاشنا الأساسي قضية إعادة تعريف وتقييم نهج إدارة الأداء داخل المنظمات. يُثير الكاتب الأصلي "هيثم البصري" تساؤلات عميقة حول فعالية النظام التقليدي لتقييم الأداء والذي يشعر بأنّه بات عائقاً أمام التطور الوظيفي والمهني. يقترح استبدال هذه العملية بتنفيذ نظام مبني على التطوير المتواصل والتغذية الراجعة اللحظية، مُشدداً على ضرورة تحمل الموظفين لمسؤولياتهم الخاصة فيما يتعلق بتطوير مهاراتهم وقدراتهم ذاتيا وبشكل مستقل عن الضغط العام لإنجاز قائمة الأعمال اليومية.

تم تقسيم التعليق الأول من قبل Sami55_901 بأمانة، حيث أعرب عن عدم موافقته المطلق على اقتراح إلغاء تقييم الأداء تماماً. وفقاً له، رغم وجود بعض السلبيات المرتبطة بهذا النظام، إلا أنها تستطيع تقديم رؤية واضحة لأدائك خلال فترة زمنية كاملة. كما اقترح دمج جوانب التغذية الراجعة والتطوير المستمر ضمن نفس العملية القائمة حالياً، وذلك بغرض تحسينها وصعودها بمستويات أعلى من الكفاءة والفعالية.

ومن جهة أخرى، يدافع Kahmad_996 بقوة لصالح تغيير المناهج التدريسية التقليدية لتقييم المهارات والعطاءات الوظيفية. بحسب رؤيته، فالجدول السنوي للتقييم غالباً ما يفتقر إلى القدرة على عرض صورة واقعية وشاملة لما حققه العاملون أثناء مدة خدمتهم القصيرة نسبياً، وينصح باستخدام الآليات الحديثة لتقديم المعايير القياسية مباشرة بعد انجاز كل مهمّة فردية أو مشروع مباشر، وهو أمر مطلوب بشدة حسب قوله لاستثارة الشعور الخاص بالملاحظة الذاتية والإنتاجية لدى الأفراد الذين يعملون تحت مظلة الشركة الواحدة.

أما عباس\Saleem\220 فقد شاركه الرأي نفسه قائلا بأن عملية الاحتساب الرسمية تشهد صدوعاً متعددة الجوانب والتي تضخّم احتمالات ظهور نتائج خاطئة وغير صادقة عند استخدام تلك المقاييس القديمة الخاطفة لحساب الإنجازات الشخصية لكل أفراد الفريق الانتاجي. هنا يتم التشديد أيضاً على أهميتها القصوى لدعم مساعي الرفاه الأخلاقية والأداؤنية عبر عمليات الشفافية الزمنانية المُدارة جيداً وعقلانيا حتى لو كانت عبارة عن تقييم ذاته وفكري للشخص عن مدى نجاعة ادائه واتجاه تقدم نمطه وظيفياً.

ويتوافق SamieddinElradi مع انتقاد سامي لكن بدرجة أقل حذراً - فهو يقدر القيمة المحتملة للاستراتيجيات المصممة خصيصاً لإعداد планы مستقبلية واسعة المجال ولكنه يرحّب كذلك بفكرة تبني تدابير جديدة تسمح بمراقبة اسبوعية منتظمة تؤكد مكانة أي عامل وسط مجموعه وانعكاس تأثيرات دوره ضمن بيئته الاجتماعية الجديدة وضمان مشاركتَه الفعلية والمباشرة في تحديد كيف ستُمضي حياته العملية المقبلة.

وفي السياق نفسه، تعرض لنا BaddiaAlZunayti منظور آخر مختلف قليلاً عن زميلهما السابق إذ اعترف برمزية الجدولة الشهرية كآلية تنظيم ممتازة ورغم قبولها لبراعة امكانيات ال Feedbackinstantaneous's, الا انه يوجد فرق كبير للغاية عندما يتعلق الأمر بخفض تأثير عوامل شأن التأجيل او التجريح العرضيين الذين ربما يحدثان بسبب اختلاف توقعات طرف ثالث ومواقع مراكز السلطة الداخلية والاستقرار النفسي للجهات المشرفة علي العمل السريري .

وأخيراً اختتم AbdulWaliBnQasim تغذيته بالحوار بالإشارة الي ظروف الواقع العملي المرتبط بكلا النهجين العلماني والفلسفي لفهم ماهية طبيعة عمل الإنسان وكيف يستغل ملكاته личноياً ومن ثم تطبيق هاتين الصورتين المختلفتين امام مجتمع عام مثقف ايضًا ويتطلب قدرٌ معقولٌ من الدعم الرسمي والتنظيم قبل البدء بهذه المغامرة التاريخية التاريخية


بسام الغريسي

10 مدونة المشاركات

التعليقات