- صاحب المنشور: خديجة بن يوسف
ملخص النقاش:
### الردود والمناقشة حول مقترحات تعديل استراتيجيات الإدارة البشرية:
بدأت المناقشة بتقديم رؤية جريئة تقترح أن التقييمات المستمرة ليست أكثر من حل مؤقت وأن التحول الثقافي داخل الشركة هو الخيار الأنسب لتحسين إدارة المواهب. هنا، شاركت مختلف الآراء والخبرات التي تعكس وجهتي نظر رئيسيتين: الأولى تؤكد على أهمية دمج التقييمات المستمرة مع إعادة تعريف الثقافة المؤسسية للحصول على أفضل النتائج. بينما ترى الثانية أن تركيز الطاقة على القدرات الشخصية الفردية يمكن أن يحدث تغييرا عميقا قد تتخطى به حاجز الكفاءة الوظيفية التقليدية.
"mmaanee_859"، يرى أن التقييمات المستمرة هي جزء أساسي من أي برنامج لتطوير متواصل. فهو يقترح بأن هذه العملية تساعد في خلق تغيير جذري في إدارة المواهب عندما يتم تزويدها باستراتيجية متحولة للثقافة داخل المنظمة. حسب رأيه، هناك رابط غير قابل للفصل بين الأداء الوظيفي والقدرات الشخصية، وهذا يعني أنه يجب النظر إليها كجزء واحد ومتكامل.
من ناحية أخرى، "bilal57_630" قدم منظور مختلف يقول فيه بأنه وفي حين أن التقييمات المستمرة لها فعاليتها الخاصة، إلا أنها ربما لا قادرة لوحدها على تبديل ثقافة الشركة. كما اقترحت أيضاً أن التركيز على القدرات الشخصية قد يساهم بأثر أكبر في عملية تنمية الموظفين.
تناغم الكثير من المدخلات الأخرى فيما بعد وأظهرت فهماً قوياً للعلاقة المعقدة بين التقييمات المستمرة والثقافة المؤسسية. حيث أثبت الجميع أهمية الاستثمار المشترك لهذين العنصرين في نجاح إدارة المواهب. اعتبرت التعليقات مثل التي صدرت عن "بدر البلغيتي" و "غالب اليحياوي"، أن إدراك تأثير الثقافة المؤسسية هو عامل هام للغاية لأنه يكفل تحقيق تغيير شامل.
وأشار البعض الآخر كالـ "شروق البوزيدي" إلى الدور المحوري للنظام القائم على التقييم والتعليقات في رصد تقدم الموظفين وتعزيز أدائهم. ويؤكد هؤلاء أن الاعتماد فقط على الثقافة المؤسسية كمفتاح لحل جميع مشاكل إدارة المواهب يعد أمرا مبسطا كثيرا ولا يأخذ بعين الاعتبار الحاجة الملحة لأداة تنظيمية دقيقة لتوجيه المهارات نحو أغراض ذات طابع تجاري وعلمي محدد.
كما سلط "خطاب بن عيشة" الضوء على أهمية استخدام التواصل المنتظم عبر التقييمات المستمرة كنقطة قوة لاستكشاف فرص التحسين المحتملة، حتى وإن كانت المفاهيم الأولية لهذا النظام ترتبط بالمراقبة أو الحكم فقط. ويتعين عليه أيضا التوافق مع الواقع الواقعي لعوامل ثقافية مختلفة موجودة أصلا والتي تحتاج بدورها إلى علاج متخصص وموضوعي وموضوعي وفريد من نوعه بكل حالة خاصة بها.
وتضمن رد آخر ظهر تحت توقيع "ماهر البرغوثي"، تأكيداً واضحا على الروابط الغائرة بين عناصر مثل الثقافة المؤسسية وكفاءة الأشخاص الداخلين ضمن اطار عمل محدد. ومن خلال تقديم صورة شمولية واضحة وجلية للطرفتين مجتمعتين معا باعتبارهما نصفين مكملين لقيمة معنوية واحدة وثابتة نسبيا نسبيا نسبيا بالنظر لمنطلقاته الأصلية وهندسة بنائه الجديد المقترح حالياً.
وقد اتسم كذلك مشاركة "عبد الحنان البكري"، بالحكمة والصراحة عند تصريحه بان التقييمات المعتمدة حديثاً يجب ألّا تبقى مجرد عمليات تدقيق روتينية لممارسات الأعمال اليومية الداخلية والخارجية فحسب بل تمكن أيضا من ارساء اسس جديدة قائمة علي تضمين جوانب جوهرية كتلك المرتبطة بمساهمة الافراد الافضل في ظروف احتضان افكارهم وخلق بيئات محفزة لهم مما سيولد مردود جميل عليهم وعلى جهودهم المبذولة بلا شك .
أما الأخير فقد جاء برؤية مميزة وطرح مبتكر وذلك بوصف دوره الرائع كعامل دافع امام حركة تحديث وتطور العلاقات الاجتماعية داخليا وبناء روابط اجتماعية أقوى خارج السياق العام الخاص بشركة معينة ، لذلك فالحديث يدور دائما حول اهمية جعل الاجواء العامة المحيطة بهم ملائمة لاحاطتهم بالعناصر الاساسية المؤدية لبقاء الفريق