- صاحب المنشور: إحسان المدني
ملخص النقاش:
يتناول نقاش أعضاء المجتمع هنا أهمية التوازن بين استخدام التقييمات المستمرة لبناء صورة واضحة عن تقدم الفريق وبناء ثقافة مؤسسية تعزز من القدرات البشرية والمؤسسية. يُبرز الجميع الدور الحيوي للتقييمات في تحديد مجالات التحسين، إلا أنهم يشددون كذلك على ضرورة الاهتمام بالجانب الثقافي للمؤسسة. يقترح "الوزاني الطرابلسي"دمج تطوير المهارات الشخصية والتعاون جنبا إلى جنب مع أداء الفرد. يتابع "تحسين الشريف" موضحا كيف يمكن أن يساعد تركيز أكبر على القيم الإنسانية والأداء الشخصي على خلق بيئة أعمال أكثر نجاعة واستدامة. يدعم "كاظم الوادنوني" الرأي نفسه، مشيرا لأهمية تقوية الروابط الاجتماعية داخل الفرق وتشجيع التعلم الذاتي والابتكار.
يدعم "حفيظ المهيري" كل هذه الآراء مُشيراً إلى أن التشديد على التعليم مستمراً وبناء ثقافة تنظيمية داعمة هما مفتاحان حاسمان للاستقرار الوظيفي الدائم. بينما يستدرك "الوزاني الطرابلسي"، بأن التقييمات رغم أهميتها قد تؤدي للإفراط في التركيز عليها مما يهمل جانب النمو الثقافي. وينهي النقاش بمقترحات لضبط توازن بين الاثنين حيث يتم تحقيق أفضل مستوى ممكن لكلا الجهتين دون إغفال أي منهما.
بشكل عام، الخلاصة الرئيسية لهذه الحوار تتمثل في الدعوة لإعادة النظر في نهج إدارة وقيادة الأعمال. بدلاً من الاكتفاء بالمراقبة الثابتة لأداء العمال، يجب التركيز أيضا على كيفية بنائهم كمجموعة وكيف تقوم المنظمة بتغذية وتطوير هذ الجمع. بهذه الطريقة، تصبح المنظمة قادرة على تحقيق نجاح ثابت ومستدام وليس فقط مؤقت.