السكر مركب كيميائي مهم يلعب دورًا حاسمًا في حياة الكائنات الحية، بما فيها البشر. يُعرف علميًا باسم "السكروز"، وهو نوع من الكربوهيدرات البسيطة التي تُنتج عادةً في النباتات أثناء عملية البناء الضوئي. ينتشر السكر بكثرة في العديد من الفواقع والخضروات، ويُستخلص أساسًا من قصب السكر وبنجر السكر بسبب التركيزات المرتفعة للسكر فيهما.
يتكوَّن السكروز من جزأين رئيسيين هما جلوكوز وفروتوكوز، بنسبة صيغة كيميائية هي C₁₂H₂₂O₁₁. بالإضافة إلى الجلوكوز والفروتوكوز، فإن الجالاكتوز أيضًا جزء أساسي لتشكيل الركبوهيدرات المتعددة الأشكال. عند تناوله بواسطة الإنسان، يتم تحليل هذه المركبات المفردة لتحرير طاقتها داخل الجسم.
يعتبر السكر مصدرًا هامًا للطاقة اللازمة لوظائف أجسامنا المختلفة، خاصة للعضلات والأجهزة العصبية. يساعد هرمون الإنسولين على انهيار السكر في مجرى الدم وتحويله لطاقة قابلة للاستخدام من قبل الخلايا. إذا كانت الاحتياجات اليومية للطاقة مغطاة بالفعل، يمكن تخزين الفرق في الكبد والعضلات لاستخدامه مستقبلاً. وللحفاظ على توازن صحيه مناسب، يُفضّل الحصول على السكر الطبيعي عبر فواكه وخضروات وحبوب كاملة بدلاً من منتجاته المصنعة ذات السكر المضاف الكبيرة.
ومع ذلك، فإن الاستهلاك الزائد للسكر قد يؤدي إلى مجموعة محزنة من المشكلات الصحية:
* زيادة الوزن والسمنة الناتجة عنهما.
* ظهور حالات جلدية غير مرغوب بها مثل حب الشباب.
* رفع خطر أمراض القلب والشرايين.
* ارتفاع احتمال إصابة الشخص بمرض السكري.
* زيادة فرص التعرض للإصابة بالأورام السرطانية ومن ثم تغذيتها وتعزيز نموها والتطور لديها أيضاً!
* التأثيرات النفسية السلبيَّة كتزايد احتمالات الشعور بالحالة المكتئبة وشيب بشرَة الوجه مبكِّرَا وغير هذا ونوع آخر من الأعراض الأخرى المؤذية طبياً كذلك.
لذا، وعلى الرغم من أهميته الوقود الحيوي للجسد البشري إلا ثمة ضرورة ملحة لإدارة المدخول الغذائي له بحذر شديد بهدف تجنب المخاطر المرعبة المتعلقة بالإدمان الدائم والمفرط للشراهة المفرِطة تجاه هذا النوع الأخير من أنواع الغذاء المغذي ولكن الخطير إن أخذناه بالقسط الزائد الواسع المساحة والكبير المقدار الغير مدروس ومحدود حدوداً وضوابط منطقية مهتمّة بصحة الفرد العامة المبنية علي الاساس القاعدي والمعقول والمعقول جداً قدر المستطاع فقط وليس أكثر ولا أقل بل وسطاً متوازناً بينهما جنباً إلي جنب بكل تأكيد!!
