يمثل الاتصال العمود الفقري لأي مؤسسة ناجحة، فهو الرابط بين الأفراد والجهات المختلفة داخل الشركة وخارجها. يمكن تقسيم الاتصال إلى نوعين أساسيين: الاتصال اللفظي والاتصال غير اللفظي، ولكل منهما مزايا واستخداماته الخاصة ضمن السياقات المهنية.
الاتصال اللفظي:
- التواصل الشفهي: يعتمد هذا النمط من الاتصال بشكل مباشر على الكلام المنطوق. يُعد طريقة فعّالة للتفاعلات اللحظية والاستفسارات المفاجئة وحل المشكلات العاجلة. يسمح بالتغذية الراجعة الفورية وسبر رد فعل المستمع عبر التعبيرات الوجهية ولغة الجسد.
- التواصل المكتوب: رغم كون الوقت اللازم له أطول نسبيًا، إلا أن فوائد الاستخدام الدقيق للألفاظ والتفاصيل الدقيقة تجعل منه اختيار مثالي لمهام مثل التقارير الرسمية والمذكرات والتوجيهات التعليمية. كما أنه خيار ممتاز للمستندات الاحتفاظ بها للاسترجاع لاحقا.
الاتصال غير اللفظي:
يشكل التواصل خارج النصوص والكلمات جزء حيوي آخر من العملية الاتصالية. تشمل لغة الجسد جوانب عديدة تؤثر بدورها على التأويل المتبادل للإشارات:
- لغة الجسد: تعبير الوجه، الوضعية الجسدية، حركة اليد والعينان كلها تحمل دلالاتها الخاصة والتي غالبًا ما تكمل الرسالة الرئيسية للنص أو اللفظ.
- النبرة الصوتية: ليست مجرد صوت عابر؛ إنها حاملة للعواطف والقصد وراء رسالتك الأساسية. تغيير النغمات والأعلى والأدنى يمكن أن يؤدي الى تغيرات كبيرة بمفهوم المتقبل لما تحاول توصيله إليه.
بالأخذ بنظر الاعتبار هاتان القناتان الرئيسيتان لاتصالاتنا اليومية، ينصب التركيز الرئيسي نحو تحقيق توحيد واتزامن لهذه المحاور حتى تتمكن رسالتك المرسلة من الوصول فعال إلى مستقبلك ومعناه المرغوب فيه تمام الثقة والثبات الوقائدي كلاً من المعنى والمعنى الضمني للحظة تلك من زيارة إعطائية جديدة سَلسَة بدون عوائق .