- صاحب المنشور: حسيبة الزرهوني
ملخص النقاش:
النّقاش:
تحولت المناقشة حول موضوع "رحلة القراءة النقدية" بسرعة إلى حوار شامل حول أهميتها وكيف تضطلع هذه العملية بتغيير حياة قارئيها.
بدأت المطالبات بموضوع «رحلة القراءة النقدية» حيث تم التعريف بها كونها بمثابة البوابة الانفتاحية للمخيلة البصرية، مما يدفع المتلقين للسعي للاستقصاء والحفر العميق داخل الأعمال الأدبية. عزز المشاركون بفكرة وجود علاقة وثيقة بين السياقات الشخصية والقراءات الفردية، والتي تساهم بجدارة في تكوين وجهات نظر متنوعة ومنفصلة لما يجري.
كما برز دور التخطيط والاستعداد للقراءة كمبدأ رئيسي يؤكد عليه الجميع. وذلك بإعطاء دلالة واضحة لنصائح مبنية على وضع اهداف للقراءة قبل البدء به، وكذلك توصيل مدى فعالية اتباع تقسيم العمل باستخدام خرائط مفاهيمية وتمارين تلخيص كما ذُكرت سابقًا.
وفي ظل الحديث المستمر, ظهرت الآراء من مختلف الاتجاهات المختلفة; فالبعض سلط الضوء على الطابع العملي لهذه العملية بينما اعتبرها آخرون اداة تعليم داخلى للذات تؤهل الافراد لاتخاذ القرارات المثمرة بناء علي إدراك افضل للحقيقة والكذب ولذلك فقد اجمع معظم المشاركين علي ضرورة الامتداد خارج الحدود الاعتيادية لدى اي راغب بالحصول علِـى قدر أكبر من التعليم خصوصًا حين يأخذ شكل تجربة عظيمة كتلك التي تشجع التفكير الناقد ويعطي امكانية واسعه أمام مستخدمه لرسم طريق جديد له .
وفِي نهاية الحلقة , اتفق جميع الأعضاء بان عملية القراءة المنتقادية تعتبر مصدر إلهام حي للإنسان بعامة وان لها العديد من الاثر النفسي والمادي الملموس والذي سنراه بعد وقت قصير من المواصلة فى استغلال هذه المهارة الرائعة!