قياس الرطوبة النسبية أمر ضروري لفهم ظروف البيئة الخارجية والداخلية. هذه الخاصية الفيزيائية تشير إلى نسبة بخار الماء الموجودة في الهواء بالنسبة لكميته القصوى التي يمكن للهواء حملها عند درجة حرارته المعينة. إليكم طريقة حساب الرطوبة النسبية باستخدام جهاز سايكوميتر Psychrometer وأجهزة قياس الرطوبة الأخرى.
- إعداد الطريقة:
- تجهيز لوح كرتوني مستطيل بحجم مناسب ومربوط بميزانين للحرارة - أحدهما مغبر بكرة قطنية رطبة والميزان الآخر نظيف وجاف.
- تثبت الميزانات على اللوحة الكرتونية، بحيث تكون هناك مسافة بين نهاية الميزان السفلي ولوحة الكرتون لتسهيل عمليات القياس.
- عملية القياس:
- قبل البدء، تأكد من أن كلاً من الميزانين يظهر نفس الدرجة تحت نفس الظروف. وهذا يحقق التشغيل الصحيح لهما ويضمن الحصول على نتائج دقيقة.
- ثم تغمس كرة القطن في الماء الدافئ وتوضع حول أحد الميزانين لاستخدامها كمقياس لرطوبتها الخاصة بينما يقيس الجزء الآخر رطوبة الغلاف الجوي غير المحملة بالماء مباشرةً.
- بعد خمس دقائق من التعرض لمصدر هوائية ثابت مثل مروحة كهربية، سجل درجات كلاً من الميزانية. الفرق بين هاتين المقداريتن هو مؤشر للرطوبة النسبية لديك حالياً.
- الحصول على نتيجة محسوبة:
- استخدم جداول خاصة تحويل فرق درجات الحرارة إلى نسب مئوية لما يعادل الرطوبة النسبية.
- فهم الاختلاف بين نوعي الرطوبة:
- الرطوبة النسبية هي نسبة بخار الماء الحالي في الهواء مقابل الحد الأقصى الذي يستطيع حمله بنفس درجة الحرارة- وهي ذات أهمية كبيرة للعوامل الجوية. أما الرطوبة المطلقة فتوضح كمية بخار الماء فعلا موجود داخل مكعب واحد من الهواء بدون اعتبار لقوة التحميل الحراري.
- استخدام أدوات القياس المختلفة:
- بالإضافة للسيكروميتر المستخدم عادة لقياسات المجال الطبيعي, يوجد ايضا العديد من الأدوات المتاحة والتي قد تحتاج لها حسب السياق:
+ ترمومتر : يوفر معلوماتحولدرجة الحرارهالعامة .
+ انيمو متر : يقوم بتقديرسرعاتالهواالشعاعيه .
+ هيغماتر:يستغل خصائصبعضموادلتحديدمستوياتانتشارالبخارجوافوقالسطح الأرضي .
+ ميتريجر :يستعينبهطول الأمطار لتوضيح تقديرات معدلات رطوبتهالطوالعامله .
+ برونت :يقيس الضغطالجوياخذذلك بالحسبان اذاهويتاثيرعليالرطوبهالتجريبيهللمنطقة المدروسة .
تذكر دائماً بأن استخدام أجهزة عالية الدقة مهم للغاية للحصول علي بيانات علمية موثوق بها ودقيقة لأبحاثك ومتابعات بيئتك المقربة منها وما يحيط بها أيضاً!
