بدأ النقاش سؤالًا مفاده: هل تُعتبر الأسلحة السوفيتية التي استخدمها الميحدري في ميدان التحرير أداةً للدمار؟
طرحَ دارين الصمدي تساؤلاً حول الفصل بين "الأداة" و "النية". أشار إلى أن النية وراء استخدام الأداة هي التي تُحدد طبيعتها، فلا يمكن الحكم على سلاحٍ بأنه أداةٌ للدمار إلا إذا استُخدم لمثل هذا الغرض.
النظرة
اقترحَ بسام بن زيدان بأن السكين ليست سلاحًا إلا إذا أُستخدم لقتيل، وأنه يجب التحقق من هدف إعادة توزيع الثروات هل هو مشروع إنساني نبيل أم مجرد غطاء لتغطية أهداف أخرى أكثر قسوة.
أشار غانم المدغري إلى أن النية في تغيير الواقع هي ما يحدد "نجاح" الهدم، وأن الهدف من إعادة توزيع الثروات هو إزالة القهر.
قياس العدالة
عبّر غسان الرفاعي عن رأيه بأن الهدف من إعادة توزيع الثروات ليس بالضرورة مشروعٌ نبيل، لكنه تساءل هل تُعتبر كل محاولة لإعادة توزيع الثروات "قسوة"؟
علق عبد الفتاح المزابي على ببساطة أن التعميمات حول أهداف قاسية لا تفيد النقاش، وأننا يجب أن ننظر في السياق والنتائج وليس مجرد افتراضات عن نوايا الناس.
رد غانم المدغري على عبد الفتاح المزابي، هل هذا يعني أن كل محاولات تغيير الواقع تستند إلى نوايا قاسية؟
أكد بسام بن زيدان على ضرورة وجود مفهوم شامل للامتطابقات والعدالة من قبل المجتمع ككل.
الواقع أكثر تعقيداً
شارك أسامة الرشيدي الرأي بأن التعميمات حول "أهداف قاسية" ليست الطريقة المثلى لتقييم أي حرب أو جهد لإعادة توزيع الثروات، وأن الواقع أكثر تعقيدًا من ذلك بكثير.
).