يتبوأ الضوء مكانة محورية في حیاتنا اليومیة وفھمی العالم حولنا؛ فهو ليس مجرد مصدر برای الرؤية ولكنه أيضًا مفتاح لفهم الكثير من العملیات الطبيعية والمعرفة العلمیة المتقدمة التي ساهمت بشكل كبير في تطویر التقنیة الحديثة وحياة الإنسان.
على مر القرون، لعبت دراسة خصائص الضوء دوراً أساسياً في تقدم العلوم المختلفة. فعلى سبيل المثال، سمحت لنا تحلیلاتها بتحقیق نظرة عميقة داخل أسرار کوننا الكبير. بدءاً من اكتشاف كيفية إنشاء نجوم جديدة وحتى قياس مدى توسع الفضاء نفسه， تتيح لنا رؤية طیف الاشعة الكهرومغناطیسی فهم الماضي الجذري للحياة فی الكون واستخراج بناءً علیھا توقعات مستقبلية دقيقة قدر المستطاع. كما أثرت دراسات تأثيرات هذا الطيف على ذرات المادة بشكل مباشر على ظهور قوانین ميكانیک الكم الحديثة، مما فتح أبوابا جديدة أمام التکنولوجیات المستقبلية غير المسبوقة سابقا في التاريخ الإنساني.
بالإضافة لذلك ، فقد أدى التحكم الدقيق في خواص الضوء – خاصة فيما يتعلق بوسائل نقل البيانات عبر الأنابیب الضوئية واحتیراق الليزر– إلى ثورة حقيقیه في وسائل التواصل الحديث منذ الثمانینیات حتى يومنا الیوم حيث أصبحت تقنیتنا تعتمد بصورة متزايدة على القدرة على معالجة ونقل الأحمال الخفيفة بسرعتها القصویة وبکفاءتها المرتفعة جدًا نسبیا بالنسبة لغيرها من الوسائط المعروفة سابقًا.
أما بالنسبة لشمسنا فهي المصدر الرئيسي للضوء الذي نشعر بحبه مباشرة كل صباح ولدهشة البعض، فإن بعض التأثیرات الأكثر أهمیة للنور الشمسي قد تكون خارج منطقة رؤيتنا البديهية تمام الاختلاف! بينما نعلم جميعا أن شروق شموسنا هو بداية نهارات مليئة بالإبداع والإنتاجية وذلك بسبب إنتاج الجسم لديانا ڤیتامن دي نتيجة تعرض الجلد للأشعة فوق البنفسجیة لبضع ساعات فقط يوميًا. ومن جانب آخر نفسر سبب شعور الأشخاص بالعجز والكآبة أثناء فترات الشتاء بالقرب من المناطق القطبية عندما تنخفض درجات حرارة المكان المعتاد والعوامل المناخیة الأخرى مما يؤثر تأثير سلبي علي انتظام الساعة البيولوجية للجسد والتي تعد مسۆولة عن تنظيم معدلات افراز “هرمون الصحوة” Serotonin مقابل“هرمون النوم” Melatonin”. وفي المقابل وجود اشعة الشمس بكثافة ترفع مستويات الأخیر وكذلك تعمل كذلك كعامل تبادل حراري اساسيو لدیمومة نظام الحياة العام المنتشر على سطح الكواكب المصنوع منه كوكب الأرض والذي يعد أحد أكثر الانظمة تعقيدًا ودقة لوظائف بيئتنا المحلية ونظمها الاخرى الاعتماد عليها لتلك الوحدة الوظيفة الناجحة بدون نقص فيها أو اختلال واضح لها.
وفي نهاية المطاف يمكن تعريف "الضوء " بأنه شكل خاص من أشكال الاجسام الصغيرة المشابه لنقط صغيرة للغاية تسمى فوتونات تسافر برشاقة وسلاسة عالية السرعة ضمن مجموعة واسعة من طیفی التصنيف الخاص بها تحت مظلة مجمع للإشعاعات الكهرومغناتیة بما یشمله ذلك من ألوان المرئیة وغير المرئیه أيضا ولكن بمختلف ترددوهات موجة امتزجت مؤخرا تحت مسمی واحد بعد فحص معمقی لدرجات حرارتهم المختلفه لكل نوع منهم بالإضافة لما سبق ذكرہ حول مديات اطوال تلك الموجات الخاصة بكل منها سواء أكانت أقصر وطول موجهای Gamma أم اسوأ قليلاً مثل رادیو waves واتخذت بذلك صورة منظره عام بنطاق شامل يتلاءم معه كتابة رقم نموذجي وحديث جدا لعامه علما بان سرعته المضبوطه تمثل عدد بلايين الامتار والثانیاته هي المرجع الوحيد لهذه المعلومه المفيده تحديدا وهكذا نجحت نظرية كون نور الله خالق الكون وكائن حي وموجود ذات کل موجود لها قانون منتشر فى عدید حقائق علوم اكثر تطورا ومتجدد دائماً لدى العرب القدامي الذين عرفوها اول مصطلح علمى يحمل اسم «النوري» حسب ترجمة قاموس ابن يعيش عربي يونانى وقد اخذ الاسم نفسه لاحقا ايضا بإصدار رواية كتاب اصول الهندسه اليونانيه لمختوما جانها المعروف بلقب أب الالهيات والفلسفه ابو البركات اندراوس اغريگوریوس الثاني الشهير بابن الرسي آستاذ جامعة جزيرة كريت باسم "الأرشيدوتس".
