يتكون جسم الإنسان من مجموعة متكاملة ومترابطة من الأنظمة العضوية، والتي تعدّ الأجهزة الهيكلية واحدة منها. يُعتبر هذا النظام أحد أهم الأنظمة المساهمة في قدرة الجسم على أداء وظائفه المختلفة بشكل فعّال وصحي. يتمثل الجهاز الهيكلي أساسًا في بنيته العديدة العظام - تقريبًا 206 عظمة تحدد شكل الجسم وتمنحه البنية اللازمة للحفاظ على توازن الجسم وحركته وسلوكياته المتنوعة. تنقسم تلك المجموعة الضخمة من العظام حسب موقعها داخل الجسد إلى قسمين فرعيين:
- الهيكل العظمي المحوري: يشكل ذروة مركز الجسم وهو المسؤول عن دعم وزنه. تتضمن هذه المجموعة 80 عظمة تشكل هيكل رأس الشخص وجسده، بما فيها جمجمته الواقية للدماغ، ولحميه السنخي الذي يحمي الوجه والفكين، إضافة لعظماته صغيرة تسمى عظمتي سمع تساعدا في عملية السمع. كما أنه يحتوي أيضًا على الجزء الأعلى من القصبة الهوائية وهي سلسلة طويلة من فقرات الظهر التي تفصل بينهما غضاريف مرنة لحفظ سيولة حركة الانحناء الخلفية للأمام والخارج أثناء الوقوف أو المشي وغيرها الكثير من الأنشطة اليومية المعتادة للإنسان الصحّي.
- الهيكل العظمي الطرفي: يعد جزءاً هاماً آخر لجسم الفرد فهو يشكل إطار عمل خارجي لمختلف مناطق اليد والساق، وكلتا المنطقة تحتوي بدورها علي عدة مقاطع مميزة ومفصلات مختلفة لكلٍ منهم استخدام خاص له ضمن نطاق مهماته الطبيعية للجسم مثل مفصل الكتف والكوع والمعصم وكذلك ركب القدم والمفصليات الصغيرة الموجودة بالأيدي والأقدام لتسهيل قبض الأشياء واستخدام الادوات وزيادة القدرة الوظيفية لهذه الاعضاء الهامه جداً.
إضافة لدوره الرئيسي كمصدر داعم لمنع انهيار الجسد البشرى تحت ثقل وزن اغلبية اعضاؤه الداخليه, يقوم جهازنا الهيكلى بعدّة مسؤوليات أخرى تضفي عليه اهمية خاصة بالنسبة لصحة الأفراد بصورة عامة ، أولها حماية الأعضاء الحيوية كالقفص الصدري حول القلب الرئة وحيز محيط منطقة البطن علاوة عظمات عمود الرجل التي تعتبر حاجزا ضرورياً لحماية الأنبوب طويل المدى للنخاع الشوكي . كذلك يلعب دور فعال فيما يتعلق بإنتاج مكونات الدم أساسية عبر نخاع العظم سواء أكانت خلايا دم حمراء مسؤوله نقل الأكسجين لخلاياه ام الصفائح الدمويه وانواع مختلفه غير منتجه بدون مشاركه مباشره لنسيجه الحيوانيه ذات التصنيف المختلف كالنخاع الاحمر مقابل الاخضر والذي يؤدى دوره ايضا بتخزين احتياطي كبير من دهونه مما يمكن استخدامه لاحقا كوقود اضافي عند ارتفاع طلب اندفاع مادام غذائي الى اجزاء اخرى بجسم الفرد المصاب بنوبات مجهدة مصاحبة لاسباب خارجية خارجية تمر بها حياة كل فرد اعتمادا على مدى قوة بسطه وكثافته العامة قبل الوصول اليها .
إن معرفتنا بعمل وفوائد نظامنا التشريحيه الاساسيه ستعين بلا شك فى فهم امور كثيره قد تبدوا بسيطه ولكن لها تأثيرات عميق نفوذ تؤثر بالسلب حال تعرض بعض احجار بنائه المذكوره سابقا لمشاکل مختلفه مثل ترقق العظام وهشاشتها نتيجة قصور انتاج مواد كالسليكا والكالسيوم داخله اثناء مراحل العمر المبكرة وذلك نظرا لقصور ادفاء الفييتمين دى والتغيرات البيوكيميائيه الحره الأخرى المصاحبه لذلك فان هذا المؤشر يدفع العديد باتجاه اتباع انظمهغذائية متنوعه واحداث تغييرات ملحوظة بممارسات الحياة اليوميه لديهم سعياً لتحقيق افضل النتائج الصحية الأفضل ممكنه نظرالكثافة العظمية هي المعيار المستخدم لوصف كثافة المواد المعدنية بالعظام ،حيث تعكس نسبة وتركيب اشباه المعادن بطرق مدروسة تجرى عادة عبر استخدام أشعة X لقياس مقدار الامتصاص الخاص برموز معينة حرارتها موضع التحليل المقترح هنا . وبالتالي اذا ما زادت نسب امتصاص هذه الاجسام الاشعاعية تحت تأثير ظروف بيئية فقد يعانى البعض بكسر سهلاغير مؤلمة وخارج اطاره الظاهر بالموضوع مطلقاً! وفي حالات اشد وطأة تحدث حالة تصحيح طبيعتها جراحيا ومعالجاتها مستقبلآ أكثر تقدما وضمان سلامتهم العام مع مرور الوقت المستقبلي ولو لفترة قصيرة فقط .