تعدّ عملية المذاكرة جزءاً حيوياً من رحلة التعلم، إلا أنها قد تصبح مملة ومُثقلة عندما ننسى أهميتها ونستشعر الملل منها. فيما يلي بعض الاستراتيجيات العملية التي تساعدك على مواصلة دراستك بنشاط وإصرار دون الشعور بالملل:
- قسمي موادك إلى جلسات قصيرة: بدلاً من مطالبة نفسك بطول زمني طويل أمام كتابك، قسم وقت المذاكرة الخاص بك إلى فترات تتراوح بين ٢٠-٣٠ دقيقة مع استراحات لمدة ٥–١٠ دقائق بعد كل فترة. هذا النهج يساعد عقلك على إعادة التركيز ويقلل الإرهاق العقلي.
- استخدام تقنيات تدوين الملاحظات الديناميكية: إن كتابة ما تعرفه بلغة خاصة بك يمكن أن يحسن الفهم والفائدة بشكل كبير. حاول تحويل المفاهيم المعقدة إلى رسومات توضيحية بسيطة، جداول بيانات، أو حتى اختصارها بتعليقاتك الشخصية. هذه الأنواع من التجارب البصرية ستجعل محتواك أكثر جاذبية وأسهل للتذكر.
- اختبر ذاتك باستمرار: ينصح بأن تختبر ذاكرتك دورياً مما سيساعد أيضاً في تحديد المجالات التي تحتاج لتوضيح أكبر فيها وبالتالي سوف تركز عليها لاحقاً عند مراجعة المواد مجدداً. سواء كانت الاختبارات شكل رسمي أم غير رسمي عبر طرح أسئلة مكتوبة لنفسك حول الموضوع محل الدرس الحالي سيؤدي الغرض منهما بإتقان متطلباتهما الأساسية.
- التعرف على زملاء للدراسة: العمل ضمن مجموعات يوفر فرصة رائعة لمناقشة الأفكار وفحص فهم بعضكم البعض وتبادل طرق حل المشكلات المختلفة والتي غالباً ما تكون مبتكرة وجديدة وغير مطروقة سابقًا . بالإضافة لذلك فإن وجود رفقاء طريق يساندون همتهم وحماسهم لمعرفة المزيد أمر محفز للغاية لكل فرد مشارك في التجربة الجماعية!
- اعتني بجسدك وعقلك: تأكد دائماً من تناوُلِ وجبات غذائية صحية ومتوازنة وأن تجمع قسط كافٍ من النوم ليلا لما لهما تأثير مباشرعلى قدرتك العقلية والإنتاجية اليومية وكذلك احصل أيضا علي هوايات هادئة تساعد علي تخفيف الضغط واسترخاء الجسم والعقول قبل وبعد الفترات الطويلة والمغلقة داخل البيوت الدراسية الخاصة بالمنهاج العلمي الخاص بك وحاول كذلك ان تخصص الوقت المناسب للقيام بالأعمال الترفيهية والتسلية فذلك يأتي بالنفع الكبير عديد الأحيان كما ذكر سابقا بشأن مساعدة الإنسان علي تفريغ ذهنه مؤقتا وهذا يشجع عليه خبراء علم النفس الحديثة فهو ذو فعاليه عظيمة فعليا حين الحديث عنها بغزارة وكثير المواضع المتنوعه المتاحة امامه لتحقيق تلك الطموحات المنشودة !!
بهذه النصائح المذكورة آنفا يمكنك تجنب شعورك الدائم بالتعب والاستياء تجاه نشاط قراءة ودراسة الثقافة والمعارف الجديدة وما تشتهيه النفس البشرية والسعي نحو تحقيق ذلك بشكل دائم مستمر بلا شك ، فقد يكون مفتاح نجاح الكثيرين يكمن فقط خلف قرار تبديل وضعيتك المعتادة واحداث تغيير جذري مفاجئ لروتين الحياة القديم وستجد الفرح الداخلي المنتشر داخلك قد بدأ يغزو قلبك ثانية بفكر جديد وصورة اكثر اشراقا لحياة الانسان القادم القريب مليء بالإنجازات المحققه حققه بنفسه تماما.. سارعي البدء الآن !