يُعدّ تعلم أساسيات الإعراب أحد الأركان الرئيسية لفهم بنية الجمل العربية ووظيفة كل جزء منها. هذا الدليل موجه خصيصاً للمتعلمين المبتدئين الذين يرغبون في إتقان هذه المهارة الحيوية لقراءة وفهم النصوص العربية بشكل صحيح وتكوينها أيضاً. سنتناول هنا بعض القواعد والمعاني الأساسية للإعراب بطريقة مبسطة ومفهومة لتسهيل عملية التعلم.
- الفعل: هو الجزء الرئيسي في الجملة والذي يدل على حدث أو فعل ما. يتم إعرابه حسب زمنه وعدد فاعله (واحد، جمع، مذكر، مؤنث). مثال: "قرأ الطالب الكتاب". هنا، "قرأ" هو الفعل الماضي المنصوب للفاعل المفرد المذكر "الطالب"، وهو معمول له بالجملة الاسمية "الكتاب".
- اسم الفاعل: يشير إلى الشخص الذي قام بالفعل. يُعرّب اسم الفاعل بحسب حالته الأصلية قبل ورود الجار والمجرور معه. المثال السابق يمكن إعادة صياغته باستخدام اسم الفاعل: "قرَّاءٌ طالِبٌ كتابَهُ." هُنا، "قَرَّاءٍ" مفرد مذكّر نعت لـ"طالِبٌ".
- النعت التوكيدي: يستخدم للتأكيد والإضافة لجملة معينة. عادةً ما يأتي بعد النعت مباشرة ويظهر بصورة محل رفع مثلاً، مثل قولنا "هذا هو البيت الصغير نفسه". إذْنَ فإن كلمة "نفسه" هي توكيد للنعت. وفي حالة تعدّد النعت قد تتكرر كلمات التأكيد عدة مرات كما جاء في الآية القرآنية {إِنِّي خَيْرٌ مِّنْهُ وَأَبِي وَأَخِي} [الأحقاف: 34].
- الحال: يصف الحالة التي وجد عليها صاحب الجملة سواء كان مسند إليه أم مسنداً إليه وقد يعبر عنه بالأفعال والأحوال كالقول بأن شخصا واقفا أمام الباب торъ же الأمر حين نقول إن الشيخ مجالس الشيوخ لها رونقا خاصاً بها بناءً على وصف ذلك المكان برونقه الخاص وحالة احترام المتحدث لمكانتهم الاجتماعية العالية . وبالتالي فان كلمة (مجالس) هنا تعرب حالا للسالك وهي تأتي دائما مُحلا من اعراب الخبر الواجب فيه الاعراب مما يعني أنها تستوجب قبوله ولو كانت غير معمولة لأحد ما نظرا لكثرة استعمالها بهذا المعنى بدون ارتباط مباشر بسائر اسماء الجملة الأخرى وهو أمر متعارف عليه بين علماء اللغة العربيين القدامى والحاليين كذلك عند كتابة قواعد تحليل وإعراب أحوال الجنوس المختلفة داخل تركيبة جملك خاصة تلك الغنية بمحتويات أدبية عالية المستوى ومن ثم يصعب تصنيف حالتها بناء على موقعها ضمن بنائية التركيبات اللفظية التفصيليّة للجملة نفسها بالنظر لما تم ذكره آنفا حول كون احتمالات وجود حالات مختلفة للأفعال والقواعد مرتبطة بإطار شامل يحوي عناصر اجرائية محددة لكل نوع من أنواع الأحوال وما يفسر كيفية سير العملية التعليمية لاستيعاب تفاصيل جديدة متعلقة بجوانب متنوّعة ومتنوعة لنظام لغتنا الرشيدة الجميلة والتي تعتبر ثالث أكثر اللغات انتشارًا عالميًا بعد الانجليزيه والصينيّة شعبيا وذلك وفق آخر الدراسات الحديثة ذات الصلة بذلك الموضوع العلمي المهم للغاية بالنسبة لسواد 대중 العربي الباحث الدائم عن تطوير مهارات التواصل الخاصة بهم عبر فهم عميق وغير تقليدي لما خلف أسوار المصطلحات اللغوية الأكثر شهرة وانتشارا واستخدامّا يوميا لدى الكثير ممن ينتمون لعالم الأدب والثقافة والفلسفة والسياسة وكل فنون الحياة المعاصرة بلا شك !
هذه مجرد نقطة بداية لمساعدتك على البدء بتعلم قاعدة مهمة جدا لتحسين قدرتك على إستيعاب ودعم قوة بيانكم بلغتنا الأم -العربية-. وإنني أتمنى لك التوفيق وأن تشكل هذه المعلومه مرجع دؤوب لبناء معرفتك حول علم الأعراب بما يساهم مستقبليا بالإرتقاء فعلا بآدائك لمهنة الخطابة والتواصل المثمر المنتشر بين جميع طبقات المجتمع بكل اختلافاتها البيولوجية والجغرافية والسيكلوجية ايضا!.