تنتشر حول العالم مجموعة رائعة من المساجد التي تجمع بين الهندسة المعمارية الفريدة والمعنى الروحي العميق، وهي شاهدة على إرث حضاري غني وموروث ثقافي زاخر. وفي هذه الرحلة إلى بعض أجمل المساجد في العالم الإسلامي، نسلط الضوء على جمال التصميم وأثر التاريخ لكل موقع.

المسجد الحرام - مكة المكرمة، المملكة العربية السعودية

يُعتبر المسجد الحرام أول بيت لله تعالى بني للإنسانية جمعاء، وفقاً لما ورد في القرآن الكريم. يقع في قلب مدينة مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية، وهو مكان مقدس يجذب ملايين المسلمين من جميع أنحاء العالم لإداء فريضة الحج والعمرة سنوياً. تشتهر توسعاته الأخيرة بجمالية متفردة تعكس التقنيات الحديثة مع الاحتفاظ بالرمزية الإسلامية الأصلية.

المسجد النبوي - المدينة المنورة، المملكة العربية السعودية

يعدّ هذا المسجد ثاني أقدس مواقع الإسلام بعد مكة المكرمة. بُني على يد النبي محمد صلى الله عليه وسلم نفسه سنة 622 ميلادي، وتم تطويره بشكل كبير طيلة القرون التالية. تتميز مخططاته المعقدة وديكوراته الجميلة بنمط معماري فريد يستحق المشاهدة حقا.

المسجد الأقصى - القدس الشرقية، فلسطين

يتمتع المسجد الأقصى بتاريخ طويل وغني يعود لبدايات عهد الخلفاء الراشدين في الدولة الأموية. تعرض هذا المصلى الفسيح لتغيرات هائلة عبر العصور تحت حكم مختلف الحكام بما في ذلك الصليبيين والمماليك والإمبراطورية العثمانية وصولاً إلى دولة إسرائيل الحالية والتي احتلت الجزء الشرقي من المدينة المقدسة عام ١٩٦٧ . رغم التحديات السياسية اليوم، يبقى المسجد رمزاً للحياة الدينية الفلسطينية المتنوعة المتجذرة بقوة داخل أرض الوطن.

مسجد حسان الثاني - الدار البيضاء ، المغرب

معروف أيضًا باسم جامع الملك محمد الخامس قبل تغيير اسمه تكريمًا للملك الحالي للدولة المغربية حفظه الله ورعاه ؛ يشتهر هذا العمل المهيب بسقف ذهبي مطلي وأعمال خشبية منحوتة وزخارفه الداخلية الغنية بالأضواء الطبيعية. إنه ليس مجرد مكان للعبادة فقط ولكنه أيضًا معلم سياحي مهم حيث أنه يطل مباشرة فوق ميناء العاصمة الاقتصادية لشمال غرب القارة الأفريقية مما جعله واحد من أشهر وجهات السياحة المحلية والدولية هناك.

مسجد السلطان أحمد ("الأزرق") – اسطنبول التركية

يحمل الاسم الآخر "البازيليكا القديمة"، نسبة للأيقونة المسيحية داروثوس التي وضعوها سابقا بدلاً منه وذلك حينما كان جزءا كبيراً منها كنيسة ذات تصميم رائع ذو ثلاث اتجاهات لكن فيما بعد تحولت إلى مسجد خلال عصر الإمبراطورية العثمانية وبالتحديد خلال فترة حكم السلطان أحمد الأول حوالي العام 1557 ميلادية ومن ثم جاءت عملية الترميم مرة أخرى بناءً علي رغبتهم حتى اكتسب شهرة واسعة نظرا لعظمة فنونه الدقيقة سواء الخارجية والداخلية وكذلك الأقواس والجداريات المعدنية التي تغطي الجوانب المختلفة له فضلا عن استخدام اللون الأزرق كثيرا أثناء العمليات التشطيب النهائية ليصبح بذلك واحداً من أغرب وأندر نماذج الفنون الاسلامية خاصة القديمة منها.

مسجد شيخ لطيف الله - اصفهان ، إيران

تم إنشاء مبناه الأول بطريقة جد بسيطة بدون زخارف ولم يكن مكشوف بشكل مباشر نحو الخارج الا انه ومع مرور الوقت قاموا باجراء عدة تعديلات جوهرية جعلته يبدو اكثر رقيا فانجزوا اعمال انشاؤهه ابتداء من السنة1602 وانتهى عام1619ميلادية واكتسب سمعته العالمية نتيجة تنوع تصماميمه الاستثنائي والذي يحتوي نسخ نسخ عديدة لنفس شكل الخط العربي ضمن دوار مركزيه علاقتها ارتباط بحركة دوران الشمس اثناء النهار وايضا تحتوي ابراج الساعة المرتبة اطرافه علي مؤشرات ساعات مختلفة تدل علي وقت صلاة محدد مستمد اساسيا من تقويم هجري معروف لدى الشعب الايراني منذ القدم وهكذا اصبح علامة فارقه بفكر جديد وحلول مبتكرة تستلهم مفرداتها الرئيسية اصول مدينه اسلام آباد بإيران نفسها ولكن بصيغه حديثه جذابه للعلاقات الثقافيه المختلفه بغض النظر اما كون الشخص مسلم أم غير مسلم بل تساهم بان تكون نقطه جذب للسائحين بمختلف جنسياتهم وتعرفهم علي تراث البلاد القديم بهذا المضمار بالتالي تتيح لهم الفرصة لاستقاء مزيدا من المعلومة الوافية بشان التداعيات المؤثره لكل دور تاريخي بها خصوصا تلك التي لها تأثير فعال بالحاضر مهما صاحبها اختلاف توجهات سياسيه داخليه حاليا

مساجد أخري :

* مسجد السلطان حسن بالقاهرة مصريه

* جامع احمد عبد الرحمن بجده السعوديه

* جامع الامير حسن بأربيل العراق

* مسجد ابن طولون بالقاهره مصريه أيضا .. وغيرها الكثير