في عالم أصبح اليوم أكثر اتساعًا وانفتاحًا، بات التواصل الدولي أمرًا شائعًا ومتطلبًا بشكل متزايد. إلا أنَّ هذَا الاتصال العالمي يعاني من عقبات جوهرية تُعرف باسم "معوقات التواصل الثقافي". إليك كيف تؤثِّر هذه المعوِّقات على فعالية التفاهم المتبادل بين مختلف الثقافات:
- الفرق اللُّغوي: تعدُّ اللغة واحدة من أهم العقبات التي تحول دون تبادل فعال للأفكار والمعرفة بين الشعوب المختلفة. فهي ليست مجرد وسيلة ناقلًا لكلامٍ محدد وحسب؛ بل هي انعكاسٌ لتاريخ وثقافة الأمّة ولِسان حالها أيضًا! ليست المشكلة هنا تكمن فقط فيما إذا كانت هناك اختلافات واضحة في المفردات والمعاجم لكن أيضًا في اللهجة والإيقاعات وأساليب الخطاب المحلية والتي غالبًا لن تكون مألوفة لدى الناطقين بلغتها الأصلية حتى وإن كانوا يجيدون القراءة والكتابة بها.
- اختلاف الأعراف والقِيَم الأخلاقيّة والاجتماعية: إن رؤية المجتمع لعادات وآداب مجتمع آخر ستكون دستورية وفق منظوره الخاص مما قد يثير الارتباك والخيبة لدى طرف واحد أو كليهما أثناء عملية الحوار الثقافي. لذلك فهو ليس مفترقا هامّا فحسب ولكنه كذلك مصدر قلق كبير بما يحمل مفهوم العدالة الاجتماعية والمعيار الحقيقي لما يعتبر صحيحا وما هو خطأ.
- **الثقافة العنصرية»: هي شعور داخلي لدى الأشخاص بإمكانية فرض قالب ذاتي عليهم وهو كونهم خير مثال وقدوة ودلالة عليمة لسائر الأكوان مما جعلهم محل اهتمام خاص بمفهوم التسلسل الهرمي داخل تلك البيئات العائلية والجماعية وبالتالي تشكل نظرة مغلوطة ورؤية مؤدلجة لحقيقة الواقع الإنساني المؤثر مباشرة عليه وعلى عمله وهواه وصناعة مستقبل الجميع فيها وفي خارج حدود حدود وطنهم أيضا.
- **الإطار العام للقواعد الموحدة': قد يرجع سبب ظاهرة التعميم والنقل الضبابي لفكرة الاستنتاج العمومي إلى مجموعة عوامل أساسية منها طول الزمان وعدم وجود رابط حوله لعلاقات اجتماعية واسعة المدى بالإضافة لاستلاب حرية الاجتهاد والحركة المستمرةنظرا لصعوبه وضع خرائط توضيحية دقيقة للجداول الاعتيادية للحياة اليوميه وكذلك تفاوت الظروف السياقيه والمكانيه والعمرانية وغيرهن كثير .
- **التشدد تجاه التقيد بالوقت والتزاماته':' تعتبر مهارة إدارة الوقت جزء اساسي وضروري جدا لبناء الثقه بالنفس ومعارفه الاخرى كافة الا انه اثره السلبي واضح تمام الوضوح عندما يتم تجاوزه بدون مراعاة للعوامل الخارجية البائسة وتعليم الآثار الجانبية مثل التأخيرات غير المقصوده وليس انتهاء بصورة سيئه امام العامة وذلك نتيجة اختفاء بروتوكولات الغذاء والشراب والصلاة وزيارات الاصدقاء المقربيين ...الخ .
- **formalism vs Informalism): ايضا ظهر مصطلان جديدان حديثوظهران بكثافه حاليا ليصفا طبيعه الانطباع الاول واستخدامه للمرحله الأولى لاتمام اجراءات عقد اتفاق نهائي وهي formality(الشكل الخارجي) مقابل nonformality(الغفلان عنه ) فتوجد مدارس علمانيه تعمل بحذر شديد سرعه التصرف واتخاذ قراراتها بينما يوجد اخريات ت适其个人化的 تحت مظلل تربوية مفتوحة المساحة فضفاضة فى تحديد مدى صلاحيتها وتميزها بجدارتها سواء كان ذا طابع يومي ام دوري ام سنوي...إلخ
- **Body Language'): بلا شك تعتبر لغتنا البدائية أول أدوات اتصال الإنسان منذ القدم ويمكن اعتبارها أهم وسائل إيصال الرغبة الداخلية للشخص وقد يستخدمها الواضح بغرض التحليل والاستخدام التشنجي والذي يقصد منه هنا تقصد التجاهل المثالي للإشارات اشارات الفرار والابتسامة المنفرة مثلا كنموذجين بارزين ضمن مجال ابراز الشخصية المكبوتة اعلامياً وجماهيريآ خصوصآ لمن لدينا ميولة نفسية للاسترسال النظرى والافتراضى الى جانب رغبات النفس السفلى الخاملة....!!!
- **Empathy and Sensitivity)': أخيرا وليس آخرا تأتي مواجهة المصالح الذاتیه واحساس الشخص بانانيه حتى لو ادعى خلافه حقائق الأمر ،نلاحظ علامات ازمه ثقة كبيرة جدا عندما يقوم شخص نحاول اقناعهم باقتراح مورد دون اشراك الطباق الآخرين بالحكم النهائي بأنه ضروري لهم حسب وجهة نظرك فأنت بذلك ترتكب نوع من أنواع التدخلات اللازمة بالتأكيد لكن ليس له تأثير سلبي مباشر لان لديك القدره الكبيره لإعادة ترتيب قائمة الاولويات وإيجاد حل وسط مناسب يصلحه الجميع!!
هذه بعض الأشياء الأكثر شيوعاً التي تواجه معظم الشخاص الذين يسعى لتحقيق نجاح العلاقات الدولية وتحسين مستوى الروابط الثقافية الهامشية المتواجده حديثاً بفترة قصيرة نسبيا !!