تلعب غرف التكامل الحسي، والتي تُعرف أيضًا بغرف العلاج الحسي، دورًا حيويًا في دعم التنمية الشاملة للأطفال والشباب والكبار ذوي احتياجات حسية خاصة. هذه الأماكن المصممة خصيصًا تقدم بيئة محفزة ومتكاملة للحواس ترمي إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية منها:
1. **تعميق الرابط بين الدماغ والسلوك**:
يهدف هذا النهج التعليمي والعلاج الطبيعي إلى تأمين تنسيق أفضل للإشارات المستلمة عبر مختلف الحواس ودماغ المستخدم. عندما يتعامل الدماغ مع مدخلات خارجية كالسمع والبصر واللمس وغيرها، تمر العملية بمرحلة تسمى "معالجة حسية"، تساهم فيها تجارب الحياة اليومية بشكل كبير. الهدف هنا هو تشجيع الفهم العميق لهذه العمليات لدى مستخدمي الغرفة، مما يمكنهم من الاستجابة بطريقة صحية ومناسبة لحالات مختلفة بناءً على تلك الإشارات.
2. **إدارة ردود الفعل العنيفة وتحسين القدرة على التأقلم**:
غالباً ما يجد البعض صعوبة في مواجهة المحفزات الخارجية القوية كالأصوات المرتفعة أو الروائح الغامضة أو اللمسات غير المعتادة. توفر غرف التكامل الحسي بيئة مراقبة تضمن تخفيف حدة هذه الانفعالات وردود الأفعال الوخيمة الناجمة عنها. تتضمن تصميماتها أدوات ومعدات محددة هدفها مساعدة أولئك الذين قد يكافحون عادة ضد تيارات شعوريتهم ليكون لديهم سيطرة أكبر على استجاباتهم للعوامل البيئية المؤثرة عليهم.
3. **تشجيع الشعور بالحواس وتعزيز الوعي بها**:
تسعى بعض غرف التكامل الحسي إلى دفع حدود الوعي الذاتي فيما يتعلق باستخدام وبراعة كل عضو وحاسة فيه جسم الإنسان. تعتمد طريقة عملها أساساً على تقديم ألعاب وتجارب تفاعلية ذات طابع معرفي جذري مبني على استخدام الخيال والألعاب التدريبة تحت إشراف متخصصين مؤهلين. تكمن الفائدة الرئيسية هنا بإمكانية رصد نتائج التجربة الخاصة بكل فرد مباشرة أثناء عملية التعرض لها وهي ظاهرة فريدة للغاية!
4. **تحقيق تواصل فعال وداعمي اجتماعياً**:
تعتبر غرف التكامل الحسي وسيلة مثلى ليس فقط لتنمية مهارات الاتصال بل أيضا لأنها تلعب دوراً مركزياً كمكان تماريني مناسب لبناء العلاقات الاجتماعية الصحية والثقة بالنفس خصوصاً إذا كان الأمر متعلقا بفئات عمرية صغيرة داخل نطاق مدرسي يشجع التفاعل الجماعي المبنى على الثقة وقبول الاختلاف كجزء أساسي منه . هناك الكثير من الدراسات الحديثة تؤكد أهميتها القصوى عند وجود طلاب يتمتعون بدرجات متفاوتة من خصائص اضطراب طيف التوحد ASD وكفاءة تعلم أقل مقارنة برفاق الصف الاعتيادي .
5. **القدرة على تركيز انتباه الشباب وأساليب مبتكرة لتحسين قدرتهم عليه**:
يركز واحدٌ من اهتمامات غرف التكامل الحسي الأساسية وهو مجال مرتبط ارتباط وثيق بالعقلانيةالعامة - وليس فقط لعلاج حالات شاذة-. إن العديد ممن هم خارج حدود المعيار الطبيعي لأداء القدرات الذهنية العادية يحتاجون بشكل ملحوصول لما نسبته(98% ) وفق احصائيات عالميه حديثه الى وسائل تعليم وتعلم مميزة وقد وجدت دراسه بريطانيه صدقيتها عالية ان نسبة نجاح الطلاب بعد فترة قصيره زادت بنسب اعلى بكثير لمن حضروا جلسات منتظمه لغرفه خاصه بالتكامل الحسي اذ بلغ متوسط الزيادة خمس مرات بينما متوسط المعدلات قبل دخول البرامج الجديدة وصل الي معدل الف ميل واحد لكل ميل مربع اي بخمس امثاله عباره ادق وفقط فى حال عدم الوصول اليه مباشرة ! وهذا يؤشر بصورة واضحه الفرق الكبير لاحدود لنظرية تأثير عوامل البيئه علي تصورات عقليه عامة لدى الاطفال بفارق العمر لجميع المراحل المنتشرة داخل نظام تثقيفي مفصل بدوره...
6. **تمكين مهارات حركيه ديناميكيه :**
ترتبط غرف التقامة بالإحساس بأنماط عديده لصحة عضليا عموما بما يدعم تطورتها واحتوائها لفترة اطول عبر مراحل مختلفه تبدأ منذ مرحله الرضع ولمده عشرين عامًا حسب توصيف منظمه الصحه العالمية WHO ،حيث تشدد الاخصائيهات التربويات بتلك المناطق المالكة لشهادات معتمدة كونياباجنه جنويس ستيدمان –GBI– على ضرروة اتباع برنامج شامل يدمج جوانب ذكيه متنوعه تستعمل جميع احساس الجسم باسلوب شمولي يساعد افرادا بالغين وصغار سنهمعلى اكتساب المزيد من قوة تحمل جسدي وغرائزه اولى اساسيه تفيد اثناء رحلته نحو طريق الرجوله سواء اكانت لديه ميولا لتفضيل الرياضات النوعيات المختلفه أم לאْ؛ إلا أنه وبدون شك بات واضحا انه الطريق الوحيد المناسب لبداية اجواء مشابهه مجهزه طبيا ترقية سرعه ردفعل تغييرات حدثت للتو ومعالجتها فور ثوران علامتا خطر داخليا وخارجيويا....