كيف تقومي بممارسة عادات قرائية فعالة؟ دليل شامل لترتيب جدولك وضمان فهم عميق للمواد التعليمية الخاصة بك

تحقيق نتائج أكاديمية ممتازة ليس بالأمر المستحيل! إليك بعض النصائح العملية لتحسين مهاراتك في التعلم والاستذكار: أولاً: التخطيط للأمام إن اتخاذ قرار بشأ

تحقيق نتائج أكاديمية ممتازة ليس بالأمر المستحيل! إليك بعض النصائح العملية لتحسين مهاراتك في التعلم والاستذكار:

أولاً: التخطيط للأمام

إن اتخاذ قرار بشأن كيفية تنظيم وقتك بشكل فعال أمر أساسي لإدارة عبء عملك الأكاديمي بثقة. خصص يومًا حرًا لتجميع كافة موادك الدراسية الحالية ومعرفة موعد تسليماتها ومتطلباتها. ثم قسم المهام وفق الأولويات والأوقات المتاحة لديك، حتى تكون يوميًا على علم بما ينبغي التركيز عليه وما يمكن تأجيله لفترة لاحقة. بدلاً من الشعور بالارتباك أو الضغط بسبب عدم اليقين حيال الخطوة التالية، سيكون لديك برنامج واضح يساعدك على تحقيق توازن جيد بين واجباتك اليومية وأهدافك الأكاديمية.

ثانيًا: الانخراط الفعال في عملية تعلم المواد الجديدة

معظم المعلمين يقيمون جلسات المحاضرات بطرق مختلفة، لذا احرصي دومًا على توثيق أفكار الجلسة عبر كتابة ملخصة وموجزة للنقط الرئيسية والحواشي الهامة لحفظ شرح المنهج. أيضًا، اطرحِ أسئلة مستمرة على زملائك والمعلمة لاستكمال فهم الموضوع إذا شعرت بأن هناك جوانب تحتاج لشرح إضافي لها. هذه الطريقة تساعد بشدة عندما تبدئين مراجعة الدروس قبل الامتحان وستضمن لك حفظ أفضل ودائم للمعلومات.

ثالثًا: اختري طريقَـكا مناسبة لكل فصل دراسي

قد تستغل بعض طرق المذاكرة المقترحة نجاح البعض وتحرم آخرين منه تمامًا. لذلك، ابحثي دائمًا عن نهج متعدد المواهب ويناسبك شخصيًا ويتناسب كذلك مع طبيعة محتوى هذا الفصل الخاص. وعلى سبيل المثال، تعتبر "طريقة SQR3" - وهي اختصار لسلسلة من الخطوات المتتابعة مثل القراءة السريعة والسؤال والتوضيح والتفكير مرة أخرى للتأكيد – مفيدة جدًا لقراءة كتب الأدب والعلوم الإنسانية. أما بالنسبة لدراسة الرياضيات والعلوم الطبيعية، فتعد خلاصة الشرح المبسط وشروحات حل نماذج المسائل وتشخيص مشكلات التعلم ذات فائدة كبيرة هنا أيضًا.

رابعًا: خلق بيئة مريحة وجاذبة للدراسة

عدم وجود الراحة أثناء قضاء ساعات متواصلة خلف المنضدة قد يؤثر بالسلب الكبيرعلى أدائك وقد يفقد ذهنك تركيزه ويؤدي بالإرهاق والتعب إلى زيادة احتمالات ارتكاب أخطاء بسيطة كان بإمكان تجنبها لو أخذت قسطا من الراحة للاسترخاء قليلا فقط! ركزْ الآن انتباهك على تحديد موقع ساكن ومريح حيث يمكنك مزاولة أعمال البحث والدراسة فيه بانتظام - ربما غرفة هادئة تحتوي نوافذ تسمح بنفاذ أشعة الشمس برفق بينما تبقى مساحة مكتبية واسعة تتيح لك القدرة على تحريك جسمك بحرية داخل نطاق زاوية نظر عينيك مباشرة بدون رفع رأسك كثيرًا لأعلى ولأسفل. اعلمِي أنه انطلاقا من هاتين اللحظتين الأساسيتين وهما مستوى الصوت الحالي للغرفة وكيف تشعر مرتسخت فوق كرسيك حالياً، سوف تحددين حالتي نشاط دماغك وعافيتي بدنيتكي طوال مدة جلست الدراسة المقبلة.

وفي الأخير، تذكر دائماً مدى أهميتها الحصول على غفوات منتظمة سواء كانت لمدة ساعة كاملة أو مجرد خدعة صغيرة يدعى مُسميات أخرى كالاستراحات القصيرة المنتشرة طول فترة العمل المكثفة وذلك لمنحه الفرصة لاعادة شحن طاقتة مجددآ للحفاظ علي حالة صحيه عاليه واحراز تقدم اكبر نحو هدف استثمار افضل لعامه جامعات !


عاشق العلم

18896 Blog mga post

Mga komento