يتميز النفط بلونه المتنوع بسبب مجموعة المركبات الكيميائية التي يشكل منها. عادة ما يعكس لونه الحالة الفيزيائية للخليط الأساسي الرطب للحفر. يميل النفط الخام غالبًا إلى درجات الألوان الداكنة مثل الأسود أو البني الغامق، ولكنه قد يندرج أيضًا نحو الدرجات الأفتح مثل الأصفر أو حتى الأحمر البرونزي اعتمادًا على محتواه المعدني وكميات الكبريت فيه. هذه الاختلافات المرئية تعزى تحديدًا إلى تنوع الهيدروكربونات المختلفة داخل النفط.
بالنظر إلى هيكله الكيميائي، نجد أن أساسيات النفط تشمل عناصر كربونية بنسبة تتراوح بين 83%-87% وهيدروجينية بنسبة تراوح بين 10%-14%. بالإضافة لذلك، يوجد النيتروجين بنسبة تتراوح بين 0.1%-2%، بينما تتراوح نسبة الأكسجين بين 0.05%-1.5%. أما بالنسبة للنيتروجين والكروم والكوبالت وغيرها من المعادن الثقيلة الأخرى فتبلغ نسبتهم مجتمعة أقل من 1٪ في الزيت الخام.
تركيب النفط الأكثر تعقيدا يأتي من وجود مختلف الأنواع الفرعية لهيدروكربونات. وفقا لتحليل علمي متعمق، يمكن تصنيفها لأربع فئات رئيسية:
- بارافينات: وهي عبارة عن سلاسل مستقيمة من ذرات الكربون والحيدروجين مستقرة نسبيًا وقد تتواجد بنسب تتراوح من 15-60% حسب المصدر الجيولوجي للنفط.
- نفثالنز: ذات شكل حلقي ويتكون معظمها من دوائر سداسية تحتوي على ذرات كربون فقط بدون روابط مباشرة لهاديروجين. ويمكن أن يصل مستوى تواجدها في النفط خام إلى حدود 30-60 %.
- عطريات: تحمل خصائص عطرية بسبب بنيتها الحلقة المستقرة والتي تضم بحلقاتها ستّة ذرات كربون مرتبطة بإلكترونات غير متشارك بها .وتظهر عادة بشبه بوتاشيون أعلى معدلات انتشار بالنسب المؤيدة لها حوالي ٣ -۳۰% .حسب الأصل geological الخاص بالبترول المستخدم .
- اسفلت : أخيرا وليس آخر ، يعد الجزء الأساسي المتبقى بعد حساب جميع الفئات الثلاثة الاولى سالفة الذكر .حيث يقارب مجموعكميتهاذلك المحسوبمن الاسفلت المقابل لكل حفلة واحدة منه تلك (استخراجياً)حوالي %۲۵ إلى %۹۸ بناءٌعلى مواصفات إنتاجه التقنية الخاصة بطبيعتهالجغرافية الامتدادية تحت سطح الارض .
بشكل عام ، توضح هذه التفاصيل العمليات المعقدة الواجب مُمارستها لفهم سبب وجود ألوان مختلفة لنفس المادة "النفط" رغم أنها تبدو بسيطة جدّا بصريّا عند رؤيتها للعين البشرية المجرده!
