تنقسم الظواهر الطبيعية المتعلقة بتخطيط الأرض إلى تصنيفات مختلفة، ومن أهمها "الجزيرة" و"شبه الجزيرة". برغم ارتباط هذين المصطلحين ارتباطاً وثيقاً بالمناطق المرتبطة بالمياه، فإن هناك فروق جوهرية وفريدة لكل منهما. دعونا نستعرض هذه الاختلافات بصورة أكثر تعمقاً.
مفهوم وتعريف:
- *الجزيرة:* هي مساحة أرض محاطة بالأمواج أو الماء من جميع جوانبها. تتميز بانفصالها الكامل عن اليابسة الأم، سواء أكانت حلقات بحرية رقيقة أو مجاري نهريّة مترامية أو بحورا مفتوحة واسعة. قد تجد الجزيرة نفسها داخل دوائر مغلقة لمجاري مياه ضيقة مثل الأنهار، وكذلك ضمن خنادق عميقة تحت سطح المحيطات. بالإضافة لذلك، تنبعث أنواع خاصة منها عبر عمليات ثوران بركاني نشطة. وهناك ثلاثة أصناف معروفة للجزائر حسب الأصل والتكوين: القارتي والمحيطاتي والبراكينية العملاقة.
- *شبه الجزيرة:* بخلاف ذلك تماماً، تبدو شبة الجزيرة وكأنها امتداد طبيعي للأرض الرئيسية يشابه كتلة أرضيّة عادية ولكن بموقع استراتيجي خاص ومعزول نوعياً جرّاء تأثيرات بيئية مختلفة. إن موقعها الفريد هو سبب تسميتها بهذا الاسم؛ إذ تمتاز بشبه عزلتها دون قطع الربط نهائياً مع المنطقة العالمية الأكبر حولها -عادة ما تكون تلك المنطقة مرتبطة براً-. فالجانب الوحيد المشترك لها مع البر الرئيس لن ينفصل عنه أبدا! تنتشر أشكال وطرق تشكيل الشواهد الجغرافيّة المختلفة لهذه الحالة جيولوجيًا بالعالم اجمع بما فيها قارات كاملة كالاوربيه مثلا وفق البعض وجهة نظر المختصون العلميون القطاعي المهتمون بالتخصصات الهندسية الدقيقة ومتاهات حركة الصفائح المسئولة عنها كونها إحدى نتائج تلك الاحداث الهائلة المدمرة المؤقتة المؤقت والتي تزاول دورها دوما بلا توقف ودون انتهاء بل تستمر حتى يوم القيامة وستظل كذلك طيلة عمر هذا الكوكب الأخضر الغني بكل ماهو عجيب وخارق لما اعتاده البشر وما اعتادوه لعصور مضت ولعهود لاحقة أيضا بإذن الله الواحد القادر القدير جل وعلى .
التنويعات والشروط الخاصة لكل شكل :
تشكل وتنوعاوضاع*(الجزائر): يعود أمر وجود الجزائر الى تيارات الطفو المعروفة باسم نظريات الانفصال الذاتي والقارة الام المتجمعة سابقا . فقد شهد التاريخ قصة مفصلة لحالة تجمع كافة ارجاء الأرض الضخمة فيما يسمى الآن 'سوبركونتينونت' ثم جاء وقت التحلل التدريجي والذي أدخل مجموعة من الدول والأراضي الصغيرة حاليا ضمن دائرة اهتمام خبراء علم الترجمة الحيوي والحفظ البيئي والمعارف الاخرى ذات الصلة مباشرة بالسؤال الحالي المطروح اليوم وهو كيف تشكلت مختلف الأنواع الثلاثة وجنساتها؟ الإجابة تكمن بالحقب الجليدية القديمة عندما ازدهرت مناطق تجمّد هائلة خلال حقبة جليدية مطبق وعند انفجار أكبر توابيت ثلوج زحف نحو قلب الأقمار الجليديه المغروسه بسقف طبقات السماء الدنيا مما جعل مستوى محيطات عالمنا يصل لشرايين نهرين كبيرتين هما النيل والدجله والفرات ونهر النهروان الذي هو سر الحياة الاول للشعب العربي والإسلامي . بالتالي ظهرت نماذج جديدة لامحال تعتمد في صناعة الرؤوس الفنية عليها مثل الجزر المكتشفة حديثا بجوار بريطانيا حاليا وليس فقط هنالك بل ايضا بالقرب من دول اوروبا عامة واحيانا شرق آسيا وغيرها الكثير والاخسر ...بل ربما يوجد المزيد بكافة ربوع الدنيا لكن وقائع اكتشافاته ليست مؤكدة بنسبة ١٠٠٪ رغم صدور تقارير رسميه بذلك فضلا عن استخدام أساليب افتراضيه واستنتاجيه بناء علي ادراك مباشر ورصد ميداني ميداني فعلى سبيل المثال لا الحصر فان تخمين موجودات كهوف تحت الوحل الشعبي تحت ستاركمان اندونيسيا مثال مصغر لباقي انواع الاتجاهات البحثيه المقترحة هنا ..
أما بالنسبة لسبيليه الجزيره تحديدا فقد صورت صورة مشوشه فأصبحت أكثر غموضا حين طرح سيناريو آخر يقول انه لو تزامن تسارع شديد في عملية التصقيب والتصلب الخاص برواسب الرسوبيات الموجودة أساساً فسيكون لذلك تأثير سلبي واضح للغاية ولو أنه أقل خطراً من حالة العاصفه الهطوليه لجليد ولاعتباره السبب الرئييسي وحديث نسبياً لانشاء تشكيل مشابه لبعض اشكال {الشبه_جزيره} المستقبلانيه المنتظر ظهور علاماتها واضحه وحاضره وسط حقائق الواقع المرئي العام حاليا !
قيمتان مهمتان :-: 1 - تختلف كليا عن آخر والاثنان مجتمعين يصنعان فارقه رئيسيه تميز كل منهم عن الآخر...
2 – نفس النوع من الاجسام السائله يمكن تركيب هياكل مختلفه باستخدام عناصر ثابتة ثابتة.....